نقلت أمس إلى عدة جروبات منشور للأخ ، د . علي الزامكي فحواه أن قطر تغذي الإرهاب في مناطق الشرعية المحررة لكي تثبت وتبرهن للعالم أن السعودية ترعى الإرهاب من خلال المناطق التي تحت سيطرة الشرعية .وإن الإرهاب يتنامى ويتوسع في مناطق السنة
وتفاوتت الردود مابين رافض جملة وتفصيلا للارهاب !! ومن يقول هل تريدونا أن نتشيع !! والبعض وصفها بهرقطات !! والبعض قال انك بنقلك تريد بها منصب !! والبعض وصف كاتب التحليل ( الجنيدي الذي مع عفاش,) ماسكها مقاولة ..الخ التعليقات !!
على العموم يبدو أن الكثير منا يقرأ الإرهاب بطريقة المناكفات القروية مع أن هذه الحرب منظورة للجميع تجوس ديار اهل السنة منذ احداث البرجين في نيويورك تدمر الحواضر والحواضن السنية بدأت من افغانستان والعداد يعد ، اما الحواضن والحواضر الشيعية فخالية من تلك المنظمات فارهابها مختلف حليف مخلص للغرب في هذه الحرب ، فالفرس يرون فيها فرصة ثار تاريخي من السنة ومحاربتها بسيف الدين واتخذت من تلك الحواضن الشيعية وقودا لحربها !!
الشاهد هنا خلو المناطق الزيدية من الارهاب الذي يحاربه الغرب ، تلك المناطق التي أخرجت خلال الخمسة العقود الماضية قيادات الإسلام الحركي والسياسي السنية وقيادة تياراته ولم تكن المناطق السنية وقياداتها الا جوقة في زفة تلك المنظمات يطيعون مايامرهم به أهل الحل والعقد فيها
عند اجتياح الحوثي تركوا مناطقهم " حفظا لدماء المسلمين " ولم يصبح الحوثي خطرا صفويا على الاسلام الا بعد تدخل التحالف بل إن زعماء التيارات الاخوانية والسلفية عقدت معاهدات سلام مع الحوثي في تلك المناطق كل بطريقته بان لاضرر منه ولا ضرار عليهم بمعنى أدق اتفق الأخوة الأعداء على أن تظل هضبتهم بعيدة عن هذه الحرب !! ونقلوها مجلجلة إلى مناطق السنة في الشمال وإلى الجنوب العربي ليجعلوا من الإرهاب أحد ممسكات الهضبة لتلك المناطق ولم ينشط الارهاب في منطقة الهضبة حيث المشروع الصفوي يتعملق بل يضرب في الجنوب خاصة ويدور فيه. لماذا؟
اترك الإجابة لكل متامل
الإرهاب موجود ولنا في ما دار ويدور في العراق وسوريا وغيرها نماذج نتعظ بها فلم تدخل تلك المنظمات بلدة أو مدينة وحمت ثغورها من الاجتياح ولا صانت اعراضها من الاغتصاب بل كانت المبرر والإغراء لكل قوى الشر أن تجتاحها وتعيث فيها قتلا وتدميرا وفسادا واغتصابا وووو الخ
يهمنا هزيمة الحوثي /عفاش لكن العالم أو الدول الكبرى التي تحتكر كل مقدرات القوة المنظورة اليوم يهمها هزيمة الإرهاب ، فيجب أن نتعظ فهذا الإرهاب الذي تنقل ويتنقل في المناطق السنية بطريقة غريبة من حيث التسكين والتدوير يبعث على اليقين انه سلاحا موظفا لأنه إذا حل بحاضرة سنية لم يفارقها حتى تتحول إلى أطلال وخراب ولو قاس عاقل جدواه للدين والدنيا فلن يجد جدوى تنصر دين أو تصلح دنيا إلا القتل والدمار .
صالح علي الدويل