يتداول هذه الأيام في المواقع الاخبارية وشبكات التواصل الاجتماعي خبر قديم جديد مفاده بان هناك شله ممن باعوا أنفسهم للشيطان يسعون مع أسيادهم هذه الايام لتفتيت النسيج الاجتماعي الحضرمي الجنوبي وتمزيق اللحمة الحضرمية الجنوبية الأزلية وإقتطاع قطعه ثمنيه من الجسد الحضرمي لرميها للكلاب المسعورة.
وعليه نقول لها أن غيركم كان أشطر ولم يقدر على فعل هذا وهو في أعز أيام قوته وسطوته وخذو العبره منه صنمكم الاكبر ومعلمكم الذي أنتم مجرد أدوات بأيادي أسياده لشق وحدة الصف وإفشال قدوم الدولة الجنوبيه .
فحضرموت خطوط حمرا وليس خط أحمر واحد ولا يجوز البيع والشراء في هويتها وتاريخها ونسيجها الإجتماعي وستشتعل بحضرموت نار ستأكل الأخضر واليابس وستدفعون ثمنها غاليا ولن تجنوا من بيعتكم سواء الخزي والعار واللعنات من كل الحضارم بالداخل والخارج وستتزلزل الارض تحت أقدامكم ..
فكل شي يمكن التعاطي معه بقدر معقول الا تمزيق وتقسيم حضرموت وتسليم جزء منها وإلحاقه بأقليم سباء.. لايمكن ولا يجوز المساس بهوية أبناء الوادي والساحل ولستم أوصياء على حضرموت ومن أعطاكم الحق ومن وكلكم على ان تبيعوا وتشتروا في حضرموت الغاليه العزيزه على كل أبنائها ..
فأحذروا وعودوا إلى رشدكم وصوابكم وكونكوا مع أهلكم وناسكم فالتاريخ لن يرحمكم.
اللهم إني بلغت اللهم فأشهد..
*- أكرم النهدي