عدن تصارع الموت من أجل معركة الحياة ..

عدن وأهلها البسطاء المثقفون  المستضعفون (يعاقبون) في أبشع صور التعذيب والتنكيل والتعسف والإهانة والتركيع والإذلال .. نحن نعيش في زنزانة  معتقلون في قبضة سجان لايخاف الله أنهم حكومة الشرعية اللصوص السرق الناهبين لخيرات الجنوب وثرواته المقيمين في فنادق الرياض ..

 قوافل شهداء الكهرباء من كبار السن والمصابين بأمراض الضغط والسكر والفشل الكلوي والأطفال الرضع يتساقطون تباعا كاوراق الخريف ..

ماذا تبقى ياحكومة الشياطين الشرعية ياعصابة العهر السياسي الفاسدين ..

لقد بلغ السيل الزبى ..

عدن تحتضر وتصارع الموت حرمنا من أبسط حقوقنا الآدمية إنعدام الكهرباء .. الماء .. الوقود .. الديزل .. غلاء الأسعار الجنوني وغياب الخدمات .. والمرتبات ..

 ماذا تبقى من أجل البقاء من سبل العيش والحياة العفيفة الكريمة ..

مدينة عدن تموت في كل لحظة وعلى مدار الساعة مئات ( الميتات ) ..

أين منظمات حقوق المجتمع المدني ..

 أين القوانين التي تحض على العدالة والإنسانية ودورها مما يحدث في مدينة عدن المكبلة المنكوبة المسلوبة بظلمات القهر والفساد والجهل والتخلف والصراعات بين الفرقاء من أجل شهوة السلطة والوصول الى كرسي سدة الحكم ..

أنقذونا .. أغيثونا.. أسعفونا ياتحالف .. ياملك سلمان .. يامجلس الأمن ..

  عدن تصارع الموت من أجل معركة البقاء والحياة ..

*- عصام خليدي