حزب إصلاح الجنوب .. و حزب إصلاح الشمال

حزب الفساد الإخواني الشمالي يترك قادته غرف نومهم ملتحفين بعباءات وبراقع هاربين بذل وجبن وخنوع يجروا أذيال الخيانة حتى يستقر بهم المقام في تركيا وقطر وماجاورهما والهموا أتباعهم بالذوبان في المجتمع..

 وبعد عاصفة الحزم إتجهت أنظار الحزب الى ولاية مأرب وولاية البيضاء وتم مبايعة أميرهم علي محسن الأحمر على السمع والطاعة والجهاد تحت قيادته لإقامة دولة الخلافة الإسلامية في شبه الجزيرة العربية، وقد كان لهم ما ارادوا ووصلوا الى ما خططوا له وهم قاب قوسين او أدنى من تحقيق هدفهم الأكبر...

بقي معنا إصلاح الجنوب

دورهم أن يكونوا خلايا سرطانية لا تنام ليلآ ولا نهارآ حتى إذا دقت طبول الحرب واشتعلت نيرانها واستعرت بأهلها انبرى لإضرامها اولائك المتمترسين ببيوتنا ومساجدنا وأحيائنا ومدننا ليشعلوا ظهورنا بنار غدرهم ولظى حقدهم  لإحراق وطننا الجنوبي بذريعة الجهاد على الغزاة الإماراتيون للجنوب

فأخطر خطر على الجنوب هم إصلاح الجنوب الإرهابي بفروعة الثلاثة: (( القاعدة ، انصار الشريعة ،الدواعش ))

وسترون قتلى تفجيرات وعمليات إنتحارية في العمق الجنوبي اضعاف بعشرات المرات ممن سيسقط في ميادين المواجهة مع غزاة عاصمة الخلافة الإسلامية مأرب وولاية البيضاء

ولن يفشل مخططهم الإجرامي إلا إن كان المواطن الجنوبي هو جندي الأمن الأول في حفظ أمن الجنوب

حفظ الله الجنوب ارضآ وإنسانآ وكبت الله كل أعدائه

        ������ *جندي عدن*