الوحده انتهت الى غير رجعه وبأعتراف الجميع إلا من يكابر او له مصلحة ذاتيه ..
والفيدرالية والاقاليم مستحيله واصبحت مرفوضه في اليمن وفي الجنوب العربي ولا احد يستطيع تطبيقها او فرضها خاصه وان الحوثي وعفاش لا زالوا قوة مسيطرة في اليمن وما شاهدناه امس معظم تعز معهم والجنوب العربي يرفضها وسيواجهها بكل قوة وحزم ..... ولا هناك في اليمن مقاومة حقيقيه ولا جيش وطني يقاتل فقط استنزاف للتحالف وزوامل وبرع ...عدى المناطق التي يقاتل فيها ابطال المقاومة الجنوبية والجيش الجنوبي في الساحل الغربي .
الجنوب كاملا من سقطرى و حتى باب المندب يرفض الفدرله واليمننه واي شكل من اشكال الوحده بعد ما عانينا من حربين ظالمتين وقتل ونهب وتفرقه عنصريه وصلت الى حد التمييز العنصري مثله مثل ما حصل في روديسيا وجنوب افريقياوكان ابشع احتلال عرفه الجنوب العربي في التاريخ .
إذا لماذا المكابره والجميع يعلم ان الأمر اصبح في حكم المنتهي ...
الذي يقرر مصير الجنوب ليس اليمن بل الجنوب وشعبه وعلى العقلاء في اليمن ان لا يكرروا تجربة الأمام وعفاش والفرع والأصل والوحده والوطن ..كلام كله غير صحيح ...
اذا التفاوض والخروج من المأزق والتفكير بمصالح الشعبين الجارين الشقيقين هو عين العقل .. التفكير بمعالجة جراح الوحده. التفكير بهدم جدار الكراهيه الذي صنعه الاحتلال التفكير بتسهيل التنقل والعمل التفكير ببناء مشاريع ضخمه مشتركه التفكير بالحفاظ على المصالح المشروعه للناس وليست المسروقه والمنهوبه هو الأفضل وهو الذي سيبقى ...وغير ذلك لن تكون وحده واي تفكير في فرضها معناه الدعوة الى مزيد من الدماء والآم والدموع والضحايا وبالتالي لن ستكون اي وحدة مفروضه مرفوضه ومصيرها الزوال ولنأخذ من تجارب الشعوب مصر وسوريا اثيوبيا وارتيريا ....السودان وجنوب السودان ....اما الجنوب سيتحرر ويعلن استقلاله بقدرة الله ثم بشعبه ومقاومته وما ضاع حق بعده مطالب .
*- فضل محمد ناجي