عندما تستجمع الشرعية ( الرسمية ) كل قوتها أو ما تبقى منها وتسخر أموال التحالف المخصصة للمرتبات وعلاج الجرحى ولإعادة الإعمار في سببل إسقاط عدن المحررة ومحافظات الجنوب الأخرى قبل ( تحرير ) صنعاء وبتناغم وتفاهم مع الأطراف الأخرى في شرعية ( الأمر الواقع ) فأن ذلك وببساطة يضع الجنوبيين أمام تحدي واضح ويجعل من وحدتهم وتخطي حالة التجاذبات الحاصلة أمر لا يحتمل التأجيل إنقاذا لوطنهم وشعبهم وصونا للتضحيات الغالية التي قدمت في سبيل تقريب يوم الخلاص وإستعادة دولتهم وكيانهم الوطني المستقل .. فوقت الكلام المرسل والثرثرة السياسية التي لا طائل منها أنتهى ويبقى الحسم للغة الفعل لا فعل الكلام وعلى رأس كل ذلك وحدة وتماسك الصفوف وتوحيد الخطاب والقبضات وفضح دعاة الفتنة التي يراد للجنوب أن يدخل في دوامتها المدمرة ..
# مواطن جنوبي #