قبل إعلان المجلس الانتقالي تسربت معلومات الى أروقة الشرعية في الرياض عبر جواسيسها من الإخونجيه بهذا المكون الوليد فأسرعت وهي تلهث أنفاسها لإقالة الزبيدي وبن بريك لعلمها ان الزبيدي سيكون رئيسآ للمجلس وبن بريك نائبآ له فحاولت ان تروج لفكرتها ان هذا المجلس كان ردة فعل فقط
وهاهو المشهد يتكرر اليوم بإفتعال الأزمات في الجنوب وعدن خاصة في عملية إستباقية من شرعية الإخونجية لإرباك المشهد الجنوبي مرة أخرى وكونوا على موعد سيء مع سياسة الشرعية بإقالة رموز جنوبية ليس نتيجة لما حدث في عدن بل لما سيحدث في الرابع عشر من اكتوبر من قرارات مصيرية في بناء الدولة الجنوبية
قرارات يلمح لها المجلس الإنتقالي ويقينآ انها قد تسربت مرت أخرى الى عتاولة الشرعية المفسدين
كونوا على موعد مع هذه القرارات السيئة جدآ من الشرعية قبل يوم الرابع عشر من أكتوبر وكونوا على دراية إن قرارات المجلس الإنتقالي التي ستكون في ذلك اليوم ليست ردة فعل كما اقنعتكم به الشرعية مسبقآ بل خطوات مضى على ترتيبها وصياغتها ودراستها وجدولتها اشهر بلياليها ونهارها تحت إشراف نخبة سياسية وأكاديمية وقيادية جنوبية وبمشاركة اطراف دولية مناصرة للحرية والعدالة
فكونوا على الموعد مع مفاجئات سلبية من الشرعية ومفاجئات إيجابية وطنية من القيادات الوطنية الجنوبية
موعدنا الرابع عشر من أكتوبر الثورة الجنوبية الثالثة
*- بقلم : جندي عدن