تزامنا مع توجه الشرعية لإرسال القوات التي يسطر عليها الاخوان في مارب الى الجنوب تحت ذريعة دمج القوات في المناطق المحررة عبر خطة كشفها رئيس الحكومة كشفت وسائل اعلام خليجية عن صفقة لتجديد وتوثيق العلاقة بين طرفي الانقلاب.
ونقلت صحيفة «الخليج» عن مصادر قيادية في حزب المؤتمر الشعبي العام التابع للمخلوع علي صالح، حديثها عن اتفاق جديد بينه وبين قيادة جماعة الحوثي بهدف وقف التصعيد المتبادل بين طرفي التحالف الانقلابي.
وأفادت المصادر بأن اتفاقاً تم التوصل إليه بين الحوثيين والمخلوع صالح يتضمن إعادة تشكيل ما تسمى بحكومة الإنقاذ الوطني، بتمثيل متماثل بين جماعة الحوثي وحزب المؤتمر الشعبي العام مع إضافة شخصيات مستقلة.
وأشارت إلى أن الاتفاق الذي من المتوقع إعلانه خلال الأيام القليلة القادمة، في حال لم تتغير مواقف أي من الطرفين، يقضي بإلغاء ما تسمى ب«اللجنة الثورية العليا» التابعة لجماعة الحوثي، واستمرار الإدارة المشتركة بين طرفي التحالف الانقلابي لسلطة الأمر الواقع عبر ما يسمى ب«المجلس السياسي الأعلى».
كما يتضمن الاتفاق التزام الطرفين بالاتفاقيات الأمنية والعسكرية غير المعلنة التي وقعت من قبل ممثلين للحوثيين والرئيس المخلوع، قبل انطلاق عاصفة الحزم في 26 مارس 2015.
وفشلت الشرعية في استغلال خلافات بين الطرفين وصلت حد الاشتباك ليضاف الى فشلها في التحرك نحو صنعاء رغم اعلان قيادات الجيش بمارب ان قوامه يفوق المئة الف مقاتل ووضعت كلمة بن دغر بماسبة ثورة سبتمبر بصنعاء حل للغز قوات مارب ورجحت حديث مراقبين حول ادخار الاخوان تلك القوات لمعركة اخرى تدور في الجنوب