كتب القائد العسكري الجنوبي اللواء قاسم عبدالرب متسائلا ما الذي يمنع القوات التي تستعرض في مأرب وتعز من تحرير صنعاء وتعز والحديدة بضربه خاطفه وينتهي الانقلاب..؟
وقال عبدالرب : علي محسن استعرض قواته في مارب وكانت كافيه لاقتحام عشر عواصم مَش فقط صنعاء والجباري استعرض قواته في تعز وهي كافيه لتحرير تعز من احتلال الانقلابيين هذا هو المنطق السؤال موجه للرئيس هادي والتحالف ايش اللي يمنع من تحرير صنعاء وتعز والحديده بضربه خاطفه بهذه القوات وينتهي الانقلاب.
مضيفا : لكن …….هل الاستعراض لمجرد الاستعراض او ان في الامر شيىء اخر … مفهوم لدى الجميع بان الاستعراضات تتم من اجل عرض العضلات لتخويف العدو بان قواتنا جاهزه للردع ……السؤال هنا من هو العدو في نظر المستعرضين..؟
وتابع : كانت الاستعراضات في الحروب تتم بهدف عرض القوة لرفع معنويات الشعب ومن ثم تتجه كل القوات الى الجبهات مباشرة لمحاربة العدو وهذا ما حدث في استعراض عام 1941م في مدينة موسكو حيث توجهت القوات فورا الى الجبهه وتم الهجوم الاستراتيجي في دحر العدو من مشارف العاصمه موسكو.
وقال : اما ما جرى في مارب وتعز فقد انتظرنا يومين ولم نجد اي اثر لتلك القوات المتستعرضه بل وجدنا تصريح لرئيس الوزراء الشًرعيه يتوعد الجنوبيين بالويل والثبور وانه سيجلب العساكر التي غزت الجنًوب مرتين الى عقر دارهم وسيتم دمجهم واعادة تأهيلهم من اجل ماذا وما الهدف من. ذلك وعاصمة الشرعية لازالت محتله وايضا العواصم الاخرى مثل تعز والحديده وغيرها ……وحتى لم يتم تحرير محافظه مارب بشكل كلي وهي المحافظه التي يتواجد فيها جيش قوامه اكثر من مئة وخمسين الف مقاتل.
وفيما يخص خفايا الاستعراض في مأرب وتعز قال عبدالرب : نحن لسنا بصدد السؤال كيف يتم استعراض قوات عسكريه في جبهات يقولوا انها مشتعله او مناطق محاصره وهي تحت مرمى مدفعية العدو هل تم ذلك بالاتفاق معه او ان هناك صفقات خفيه يجري طبخها على نار هادئه الايام القادمه ستكشف السر الجنًوب تحرر بمقاومة ابناءه ومساندة كل الشعب الجنوبي لمقاومته وبدعم يشكر عليه الحلفاء المملكه والإمارات ألعربيه المتحده وسيظل محررا ولن تعود اليه اية قوات معاديه كانت تحارب في صفوف الانقلابيين الجدد او القدامى.