الخلافات والشكوك تهيمن على قيادة الشرعية وتطفوا على السطح

2017-09-21 06:27
الخلافات والشكوك تهيمن على قيادة الشرعية وتطفوا على السطح
شبوه برس - خاص - اليمن

 

طفت الخلافات والشكوك في قمة السلطات العليا الشرعية للجمهورية اليمنية في المنفى الإجباري بين رموزها الثلاثة الرئيس عبدربه منصور هادي ونائبه الفريق علي محسن الأحمر ورئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر .

 

وعلم موقع "شبوه برس" من مصادر خاصة أن كل من الثلاثة ينطلق في شكوكه من الخطورة التي يشكلها طرف من أطراف المثلث الرئاسي عليه , فـ هادي ينظر بعين الشك إلى نائبه علي محسن الأحمر أنه سعى وبصمت دؤوب خلال الفترة الماضية على تسويق نفسه إقليميا ودوليا لما يتمتع به من تأييد ونفوذ (مدعى) للحلول محل الرئيس هادي , وكذلك يعتري الرئيس شكوك أقوى تجاه رئيس وزرائه أحمد عبيد بن دغر أنه سعى ويسعى لتسويق نفسه كرئيس توافقي لليمن عند الشروع في التسوية السياسية القادمة لا محالة بعد الفشل عسكريا بسبب خيانات اليمنيين وعدم جديتهم في محاربة الانقلابيين وهزيمتهم , ومما زاد من شكوك هادي تجاه بن دغر النزول إلى الشارع والترويج الاعلامي من خلال نثر الأموال على مرتزقة الصحافة والزيارات الميدانية للمحافظات المبالغ فيها .

 

هذا من ناحية وضع "هادي وبن دغر" أما الجنرال العجوز علي محسن الأحمر فهو بدوره لديه من الشكوك تجاه الرئيس هادي وبن دغر معا ما جعل صدره يغلي كمرجل من النار يود إحراق "هادي وبن دغر" للخلاص من كابوسهم الذي يؤرق منامه , فمن جهة لديه شكوك قوية تجاه الرئيس هادي بأنه قد يقوم باصدار قرار بإبعاده من منصبه والإتيان بشخص آخر هذا من جهة هادي , أما عن هواجس الأحمر تجاه بن دغر فهي نفس هواجس الرئيس تجاه الأخير بأنه الرئيس الإنتقالي الذي سيتفق عليه لشغر المنصب الأول عند إقرار التسوية السياسية في اليمن .

*- المحرر السياسي لـ شبوه برس –