لا خلاف على أن من يملك قرار اختيار عناصر ألوية الحماية الرئاسية هي مؤسسة الرئاسة (الرئيس والمسؤولين على أمنه) ولا خلاف على ذلك غير أن هذه الألوية حتى وان كان عددها أكثر من اللازم (كإستمرار لتجربة بناء معسكرات تتبع القوات الخاصة أيام المخلوع)
يجب ان لا تكون موجوده بالشارع نهائياً، وجودها يجب أن يكون في المقرات التي تعمل منها مؤسسة الرئاسة وحول المساكن التي يسكنها الرئيس وكبار معاونيه
ويجب أن يكون لها معسكرات خاصة، وعندما يقرر الرئيس زيارة أي مكان او المرور في أي شارع، فتقوم قطاعات الأمن الداخلي -بعد التنسيق- بالإنسحاب من هذه الأماكن قبل يوم من زيارة الرئيس أو يومين واستلامها مرة أخرى بعد مرور الرئيس او مغادرته من هذه الأماكن
أما تسليم قطاعات معينة أو مناطق معينة لهذه الألوية فهو فساد مؤسسي خطير يعبر عن امتداد واضح لتجارب المخلوع وعلي محسن الأحمر والمتنفذين القداما , ويجب ان نرفض ذلك حتى لو كان يقوده اشرف الرجال، مثلما نرفض وجود اي قوات خارج إطار الأمن .
العمل المؤسسي الواضح والمعقول هو السبيل الوحيد للخروج الى بر الأمان , ومن يؤيد هذه التصرفات فإنما يعبر عن حالة داخلية تكمن داخله من التعصب لأشخاص معينين او مناطق معينة أو مشاريع سياسية وربما عسكرية معينة .
*وبالنهاية، متأكد انكم سترون تسليم المناطق كلها لجهاز الأمن الداخلي، وسترحل كل فقاعات الباطل وأهله، والشر وأهله أينما كانوا .
*- الموضوع كتب في ابريل الماضي