المجلس_الانتقالي_الجنوبي مشروعنا وأملنا الذي سننتقده كثيراً!

2017-08-02 06:21

 

قبل اكثر من عام أشرفت على حملة اعلامية وكمان انتاج بانرات ضخمة في شوارع عدن استعداد الإعلان الكيان السياسي الجنوبي وتأخر إعلان الكيان وكان الكل يسألني أين "الكيان السياسي ياحسين" وأنا أقولهم قادم ومشروعنا قادم.

وبعد ان قررت الشرعية اقصاء القيادة الجنوبية والجنوب ككل من الشراكة ضمن وابعاد اهم قادة الجنوب تحركنا ككل شباب الجنوب مع الشعب وكانت مليونية 4 مايو للتفويض للقيادة بإعلان الكيان الجنوبي.

 

اذكر اننا نظمنا حملة تبرعات عبر الواتس للمغتربين من ابناء وطننا الغالي في الخارج ونظمنا حملة ايصال الشعب المتوثب للمشاركة في المليونية ونجحت المليونية التي قدم اليها الشعب من كل مكان من المهرة شرقا حتى باب المندب.

ثم تم تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي وفي 21 مايو شاركنا الشعب كذلك في تنظيم وحضور مليونية لدعم المجلس الانتقالي المشكل وقيادته ومباركتهم وكان هناك جهد لجميع شباب الجنوب وتم انتاج افلام عن المليونيات ومركز اعلامي ونشر المواد وتوزيعها لوسائل الاعلام العربية والدولية مجانا مع ترجمة للتقارير.

 

واستمر الجهد الشابي الجنوبي هذا في المليونية الاخيرة كله ايمانا بهذا المشروع وهذا الحامل السياسي لقضيتنا وايمان بالقيادة الصلبة التي صبرت مع الشعب على المبادئ.

وفي وجهة الهجمة الشرسة على المجلس انبرى شباب الجنوب الاعلاميين يكافحون في جميع القنوات العالمية والعربية يشرحون وجهة نظر الجنوب وقيادته ويتصدون لكل حملات التشوية وحققوا نجاح لافت.

 

لا احد يمن على الوطن او القيادة او القضية لكنه سرد لجهود تظهر كم ان هذا المشروع يعني لنخبة خيرة من ابناء هذا الشعب الكثير وهي تعمل من اجل استمراره ومساعدته وتقييم خطواته والمدافعة عنه.

 

ايماننا مستمر بهذه القيادة كحاملة للقضية ولهدف الشعب ولن تهتز ثقتنا يوما بالقائد عيدروس الزبيدي وبقية القيادة.

 

هذه المجموعة الاعلامية والناشطة في المجتمع المدني ستستمر هي الداعم الاعلامي الاكبر والمدافع عن المجلس والقضية لكنها ستنتقد عندما يحين وقت الانتقاد.

 

ما جعلنا ننتقد بعض خطوات المجلس هو خوفنا على هذا المشروع الناجح والمجمع عليه من ان تعمل "الكيانات المتكلسة" المدعوة احزاب على نخره وان يقوم حزب لم يعرف الى رئيس واحد منذ 29 سنة باحتكار النواة الشبابية له.

 

على الاعداء ان لا يفرحون بنقدنا لمجلسنا فهذا مجلسنا كجنوبيين وهذه قيادتنا ومن حقنا نقد خطواتها بوسائلنا الاعلامية كوضع صحي يمهد لدولة فيها سلطة وصحافة حرة تتنقد السلطة .

 

اليوم اتصل لي القائد عيدروس الزبيدي على خلفية منشورات نقد لتشكيل كيان شبابي في المجلس وطلب الجلوس معنا لتصويب الخطوة هذه وغدا ان شاء الله سنجلس مع القيادة لشرح وجهة نظرنا كشباب جنوبي .

 

هذا مجلسنا ومشروعنا كجنوبيين ولن نتخلى عنه لكن لن نوفر النقد له في الاعلام متى كان هناك خوفنا منا عليه وعلى قضية الشعب.

 

بدأنا هذا العمل ككل مع الشعب والقيادة وهو مشروعنا الوحيد وسيستمر لكن لن نتوقف عن النقد متى كانت هناك حاجة له.

 

حسين حنشي