رسالتي لأبناء باكازم ... إحذروا المراهقين المستهترين .!

2017-07-31 14:38

 

أخوتي وأهلي ابناء باكازم انطلاقآ من حرص ومسئولية واستلهام من عبر التاريخ المليئة بالمئآسي والاحزان لمنطقة باكازم  بشكل خاص والجنوب بشكل عام،الكل يدرك بأن منطقة باكازم كانت حاضرة في كل مراحل النضال وآخرها حرب الحوثي وهذه المواقف الايجابية نحو الوطن وشعبه كانت مكلفة وثمنها دماء زكية، وأرواح طاهرة، وبحاجة الى أن توظف توظيف حميد بعيد عن خبث الساسة .

صحيح بأن تمثيل منطقة باكازم في السلطة منذ عام 67م لم يكن في مستوى تضحياتهم ،ولكن السبب الحقيقي ليس كما يضن البعض بانها  منطقة فلان او قبيلة علان، لكن السبب الرئيسي،بانه ينظر لباكازم بانها الحلقة الاضعف سياسيآ ،ومن هذا المفهوم  يتم التعامل معها والبعض من باكازم يتعاطى مع تلك السياسة دون أن يشعر ، لذلك يحاول الساسة في خضم صراعاتهم السياسية توظيف هذه القوة كأداة للصراع متى احتاجوا لها ليس إلا .

 

هذه هي الحقيقة ،على سبيل المثال أرصدوا مايدور اليوم من أحداث في عدن خاصة وستدركون الحقيقة المفجعة حيث أن قوى  الصراع الحقيقي تختفي بثقلها السياسي، والعسكري، والمادي ،ويظهر الكازمي الذي بالأمس القريب كان مهمش وفي سلة المهملات ليتصدر المواجهة ضنآ منه أنه أصبح خلال يوم وليلة هو  الطرف المعني وهنا يتجلى السطحية والسذاجة معآ،لايعلم بأن من أفسح له المجال وسهل له المهمة وهئ له الظروف ليس صحوة ضمير ولكن لمآرب خبيثة كالعادة باعتباره أداة رخيصة ليقوم بهمهته وبعد انتهاء المهمة يعود لسلة المهملات يعود وقد جلب لقبيلته ومنطقته أحقاد وكراهية وثارات .

أن تبقى مناطق باكازم مهمشة وخارج دائرة الاهتمام هو خير لها من تصبح أداة لطرف سياسي تحت أي حجة او مبرر كان حزبي أو سياسي، أو مناطقي، من هنا نحذر كل من يريد ان يقحم باكازم في صراعات عبثية كان من كان فان منطقة باكازم لن تنجر لمغامرات الحمقاء الذين لم يقرأوا التاريخ ولم يستلهموا العبر ،والدروس ،وندعوا من كل الشرفاء الاحرار أن يقولوا كلمتهم كواجب أخلاقي ووطني تجاه أهلهم ومنطقتهم ووطنهم ،ونحذر المطبلين من المراهقين المستهترين أن يكفوا عن تضليل الناس عن الحقيقة ،والتعبئة الخاطئة وبيع الوهم،ونحملهم المسئولية الكاملة لما يترتب على ذلك، ،كما أن موقف بعض القيادات الكازمية في حكومة الشرعية السلبي تجاه هذا العبث في سبيل مصلحة شخصية او حزبية غير مبرر وأتمنى أن لايكونوا جزء من اللعبة حيث انهم لن يكونوا خالين من المسئولية يومآ ما. 

 

#اللهم_اني_بلغت_اللهم_فاشهد .

 

المواطن -- حسن منصر غيثان الكازمي -29 يوليو 2017م