عملية القبض على مجرمي البنك بين الإنتقاد والمبالغة في الإشادة

ملاحظتين في حادثة السطو على البنك و استشهاد مديره عبدالله النقيب

الملاحظة الأولى للذين حاولوا أن يسخروا الحادث للنيل من إدارة أمن عدن وكأن مثل هذه الجريمة البشعة لم تحصل الا في عدن من بين كل مدن العالم.

هنا تشعر ان في كلام هؤلاء المنتقدين نوع من الانتقام السياسي من شلال شائع ومحاولة الوصول لأهداف أخرى بعيدة عن الجريمة, ولهؤلاء نقول ترفعوا من الصغائر فهي لن تخدم مشروعكم المعادي للجنوب و محاولات الاصطياد البائسة تلك لن توقف مسيرة الجنوبيين

أما الملاحظة الثانية فهي متعلقة بإنجاز مهمة الأمن في اكتشاف خيوط الجريمة والقبض على عدد من المجرمين و هذا إنجاز لا شك يجب ان يشاد به لا أن يتم التغني به أكثر من اللازم لأنه يأتي ضمن مهام الأمن فهذه وظيفتهم حماية الناس واكتشاف الجرائم ولهؤلاء أقول إن من يتسنم وظيفة عامة عليه مسؤوليات وهذه المسؤوليات أن يقوم فهذا أمر طبيعي فلا يجب تعظيم الأفراد حتى لا يتحولوا يوما إلى مشاريع ديكتاتوريين.