بعد موجة الاقالات والتعيينات الجديدة والتي اقتصرت على المسرح الجنوبي واستهدفت قيادات جنوبية بارزة ومقتدرة،بانت عورة الشرعية اليمنية وبشكل فاضح امام الجميع بانها تستهدف شعب الجنوب الذي فضح خططها وكشف نواياها الخبيثة واحبط مشروعها بدفن قضيتة.
بدء باقالة المناضل والقائد الفذ عيدروس الزبيدي الغير مبررة،مرورا باقالة الوزير بن بريك ومحافظي حضرموت وشبوة وسقطرى الغير مبررة،
برغم علم الشارع الجنوبي ودول التحالف ان الشرعية قد حشدت في المعاشيق كتيبة من الفاسدين والحاقدين على الجنوب برئاسة بن دغر مهمتها الاساسية تنفيذ سلسلة من المؤامرات والخطط الرامية الى عرقلة عمل المحافظين لعل ابرزها عدم منح المحافظين الميزانيات المطلوبة لتسيير اعمالهم بل واحتكار كل الدعم المالي المقدم من دول التحالف وخصوصا من السعودية والامارات والتصرف به بصورة ماجنة لمصالحهم الشخصية،علاوة على اعمال تعطيل الخدمات وخصوصا الكهرباء في سلوك حاقد هو اقرب الى معاقبة شعب الجنوب على عدم قبوله خيار الاقاليم وتمسكه باستقلال واستعادة الدولة الجنوبية واخرها اختياره للحامل السياسي لقضيته ممثلا في المجلس الانتقالي الجنوبي.
حمل المحافظين كل الدلائل والبراهين وقدموها للشريكين في التحالف السعودية والامارات ليثبتوا لهما جملة العراقيل والمؤامرات التي وضعتها قيادات كبيرة في الشرعية في وجه السلطات المحلية في المحافظات الجنوبية لاعاقتهم عن اداء مهامهم،لعل اخطرها ملف مكافحة الارهاب، وكان المناضل عيدروس الزبيدي السباق في ذلك ،ولذلك افتتحت الشرعية مسلسل الاقالات باقالته.
ولكن شعب الجنوب قال كلمته...كان اخرها الموقف الشجاع الذي قدمته عدن وشبوة وحضرموت وسقطرى بعدم الاعتراف بقرارات الاقالة وخصوصا بعد تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي على اعتبار ان المجلس هو المعني بادارة وتمثيل الجنوب.