مناطقيون تجاوزت تعييناتهم مملكة سنحان

أولئك الذين ملأو الأرض ضجيجا حين كان القائدعيدروس الزُبيدي محافظا مطالبين باقالته، ينتقلون اليوم إلى مربع آخر أكثر جرما واستخفافا بعقولنا إذ أنهم يتركون الأصل ويهاجمون الفرع

يغالطوننا في قضايا الأمن وبيع السيارات ومبنى المحافظة بينما يتركون هامور الفساد الإصلاحي بقيادة أحمد صالح العيسي وابن عرب وبن دغر وجلال هادي واخوه ناصر الذين يعيثون في الأرضي فسادا وافسادا

يتكلمون عن المناطقية والعنصرية الممقوته ويتهمون شرفاء الوطن ومقاومته الباسله بالمناطقيه، ينسون ويستخفون بنا إلى درجة اعتبارنا  اغبياء ربما أنهم يقولون بأن فسادهم حق رباني انزل من أجلهم ضف الى أنهم يمتدحون شلة الإصلاح التي لديها تسعه الوية في عدن ومائة ألف بمارب ولديها طابور كبير من الدبلوماسيين والوزراء والقادة والخونة والمرتزقة ياكلون من لحومنا ولحوم الشهداء بل أنهم يلوكون بالسنتهم لحوم البسطاء والمغلوب على أمرهم من عامه الناس

يقولون عن عيدوروس وشلال وأبو اليمامة مناطقيين لكنهم لايتحدثون عن انفي الذكر وكان الوطن وجد حلال لهم محرم على غيرهم  ومع ذلك لم نقل عنهم شي بل باركنا لكل مايقومون به من تعيينات

لن يصحوا هؤلاء إلا حينما نترادع رأسا برأس وأخشى عليهم العويل والهزيمة كونهم لايؤمنون بمنطق السلام

في حرب 1994 م جرعونا المر والعلقم وأتذكر حينها عندما تم تأسيس حركة موج ما بعد الحرب وتأسيس حركة تقرير المصير حتم بقيادة البطل عيدروس كيف كانوا يهاجمون منازل ابناء يافع والضالع وردفان تحت حجة أنهم خونة وعملاء وكيف كانوا يستميتون في الدفاع عن عفاش وعلي محسن الأحمر والنضام الاحتلالي للجنوب ورغم ذا لم نقل عنهم خونة وعملاء بل كنا ندعوا الله ان يهديهم ويصلحهم ويثبتهم على نصرة الجنوب

اليوم نفس السيناريو يتكرر ولكن بثوب ورداء جنوبي علما أن الجنوب بريء منهم ومن أفعالهم القميئة

مناطقيون مع وقف التنفيذ فهل هناك أشد مناطقية من  هؤلاء ..أنهم بائعوا أهوائهم للغير على حساب وطن مكلوم