إعلاميو الجنوب انتقلوا من وضع الارتباك إلى وضع الثقة ومن موقع الدفاع إلى موقع الهجوم ومن مرحلة التعريف بالقضية إلى مرحلة التعريف بأحقية السيادة و الاستقلال .
إعلاميو الجنوب لا يمر يوما وهم يطلون على شاشات التلفاز في القنوات الاخبارية العالمية ويتحدثون بكل اعتزاز بما حققه شعب الجنوب ومقاومتنا الباسلة .
إعلاميو الجنوب يمشون وفق استراتيجية واحدة رسمها الواقع على الأرض وعلى مستوى الإقليم فيتحدثون عن أحقية تشكيل المجلس الانتقالي كممثل لشعب الجنوب يتحدثون عن أحقية سيادتنا على أرضنا ويوضحون أننا جزء لا يتجزأ من التحالف العربي وشركاء مع الشرعية لضرب الانقلابيين .
إعلاميو الجنوب أوصلوا قضيتهم إلى النخب خارج الحدود وأصبح المثقف و الباحث والمفكر العربي يتحدث عن الجنوب كشعب ودولة ؛ دولة لم تكن جزءا من اليمن وإنما دولة مستقلة لها حدود مرسمة مع عمان والسعودية وكان لها عضوية في مجلس الأمن والجامعة العربية .
إعلاميو الجنوب استطاعوا أن ينشروا التوعية في الوسط الاجتماعي وفي مواقع التواصل الاجتماع ومؤخرا انخفض نسبة نشر الإشاعات إلى أقل من ثلث ما كان ينشر قبل عامين .
إعلاميو الجنوب استطاعوا أن يواجهوا أعلام الحوثي وعفاش والإصلاح رغم امتلاك هولاء لمئات المواقع الإخبارية وعدد من الصحف والقنوات الفضائية إلا أنهم أصبحوا في موقع الدفاع والارتباك والتناقض وأصبح الإعلام الجنوبي الشعبي هو من يهاجم بكل ثقة وفخر و اعتزاز .
إعلاميو الجنوب رغم عدم دعمهم من أي جهة ورغم الامكانيات الشحيحة وكل الأعمال تتم بمجهودات شخصية وطنية إلا أنه حقق انتصارات كبيرة لا ينكرها إلا جاحد.
إعلاميو الجنوب يواكبون الحدث ويكشفون التآمر قبل حدوثه ويوضحون الالتباس وجعلوا من الشعب الجنوب كتلة واحدة خلف المجلس الانتقالي بالتحالف مع التحالف العربي والشرعية .
إعلاميو الجنوب عانوا كثيرا وقدموا كثيرا وصبروا وصابروا أكثر حتى وصلوا إلى هذا النجاح الكبير .
إعلاميو الجنوب برزوا بالعشرات بعد أن كان الجنوب يفتقد إلى متحدث لبق أصبح الشارع الجنوبي الآن يعج بالمتحدثين النوابغ الثقات .
إعلاميو الجنوب أسماء لامعة برزت في الأفق منها حسين لقور و ياسر اليافعي و هاني مسهور ولطفي شطارة وعادل الشبحي و حسين حنشي و أحمد الصالح و عيدروس النقيب و فتحي بن لزرق و منصور صالح و نزار هيثم و علي صالح الخلاقي و سالم ثابت وغيرهم الكثير ممن يمثلون قضية شعب الجنوب أمام الإعلام العالمي خير تمثيل .