#قطر_تبيع_الوهم_وتزرع_الارهاب

2017-05-23 07:52
#قطر_تبيع_الوهم_وتزرع_الارهاب
شبوه برس - خاص - عدن

 

مثل القملة التي تقتات من دماء الطبقات التي تعيش غالبا فقرا مدقع تصر قطر على الانغماس في وحل الفتن مسخرة كل امكانياتها المهولة في سبيل تجنيد جيوش قملها في المنطقة محتضنة اصحاب السوابق وخريجين السجون وارباب الاقلام اللزجة بالعمالة والكتابات الصفراء

ولو انها جربت لمرة واحدة فقط دعم نهضة الشعوب وتنميتها لنالت احترام الجوار والإقليم والعالم.. لكنها تأبى ان تفعل وتصر على لعب دور المخرب والساعي في الشر ونشر القلاقل و الفتن.. تتحزم بارادة صلبة وراسخة لايضاهيها منافس في كسب العداوات تحت يافطة دعم المقهورين والساعيين الى تغيير الواقع الذي هو في نظرها تفكيك مؤسسات الدول المتماسكة الرافضة للتطرف و الارهاب.. مستغلة الظروف الاقتصادية لشعوب المنطقة حاشرة انفها في كل صغيرة وكبيرة ومجندة الاف الارهابيين ممن فقسوا في حاضنتها المنمية للارهابيين واصحاب السجلات الاجرامية وهي تحشد لهم الى جانب الدعم السخي بالمال كتائب من الإعلاميين الذين تعود بداياتهم الى جماعات اسلامية تحظرها معظم بلدان المنطقة والعالم

 

و بعيدا عما تفعلة قطر في مصر من محاولات لقلب نظام الحكم وغرس سكينة الارهاب في قلب ام الدنيا وهي بذلك تريد ان تكبر بافعال تزيدها تقزم

الامر نفسة تمارسة دويلة قطر في اليمن وتحديدا في الجنوب حيث تعد قطر من دول التحالف العربي التي قامت بدعوة من الرئيس عبدربه منصور هادي بشن حرب على الانقلابيين لإستعادة الشرعية والعمل على ايقاف التمدد الإيراني الذي يهدف الى فصل اليمن عن محيطها الاقليمي و العربي والارتهان لسياسة قم التي جاهرت في ذات شطحة لوزير خارجيتها بان اليمن صارت الدولة الرابعة التي تخضع لتوجيهات طهران بعد العراق وسوريا و لبنان

 

لكن اليمن اثبتت انها عصية على الارتهان والعمالة وانها كانت و ستظل العمق الاستراتيجي للعرب وانها ابدا لن تخرج عن محيطها العربي

وكان على قطر مثلها مثل دول التحالف ان تفرح لذلك النصر الذي تحقق في جنوب اليمن وفيما تكفلت المملكة العربية السعودية والإمارات بحزمة من الاصلاحات ودعم المؤسسات لاعادة تطبيع الحياة في المحافظات المحررة تعهدت قطر بملف الكهرباء وقد وفت الدول الاخرى بكثير من الالتزامات الا قطر فانها لم توفي بشي ء وظلت تسوف وتماطل وترمي بالوعود التي تنكص عنها في كل مرة

 

لقد كان ملف الكهرباء الذي تعهدت به قطر اهم الملفات الخدمية التي من شأنها امتصاص غضب الشارع لو انها وفت به و قدمت ولو ربع ماتعهدت به لكنها وكعادتها لاتحفظ عهد ولاتوفي بالتزام وهذا شان الدول التي تهدم ولا تبني ولايخفاء على احد الاشتراطات التي مابرحت تشترطها للوفاء بتعهداتها واهم تلك الاشتراطات تمكين حزب الاصلاح من مفاصل الحكم في المحافظات الجنوبية وامام تلك الاشتراطات التي قوبلت بالرفض من الشارع قبل الرئاسة اذ ان الشارع الجنوبي ابدا لن يقبل بعودة وحيد رشيد ولا اذناب الجنرال علي محسن

 

فاخذت قطر تأزم الوضع وتسخر كتبتها لتأجيج الشارع ضد قيادات المحافظات الجنوبية واهم عمليات التأجيج تتلخص بملف الكهرباء الذي يعاني منه الناس مع انها هي المسؤلة عنه وتعهدت به ولو انها كما قلت سخرت ثلث الاموال التي تدفعها لنشر الفوضى في المحافظات الجنوبية في دعم الخدمات لكانت المشكلة انحلت

لكنها دوما وابدا لا تحل مشكلة انما تصنع مشاكل

واذا عدنا قليلا للخلف سنجد لماذا جن جنونها في اليمن وبملخص بسيط لقد استطاعت قطر وعقب ثورة فبراير ان تبسط نفوذها في اليمن من خلال حكومة المحاصصة التي حضي فيها ذراعها الاصلاح بالكثير من المكاسب في الحكومة وفي المؤسسة العسكرية الى جانب نفوذها في القبايل عن طريق حميد الاحمر

وفي ليلة وضحاها اسقطت صنعاء وبترت يد قطر في الشمال

وهي اليوم لا مناص امامها من ايجاد ارضية للاصلاح في الجنوب وعلى هذا الاساس تصغط بكل قوتها لفرضهم في الجنوب و لانها قد فشلت في ذلك لاسباب متعلقة بالشارع قبل اي شيء.. الشارع الذي يرفض الاخونة ولا يقبل بالجماعات الارهابية وبالتالي لم يكن امامها غير زرع القلاقل و الفتن وضرب العصا بين شركاء النصر

 

ولن اكون مغالي ان اكدت ان قطر تعمل وبقوة على تعزيز الخلاف السعودي الاماراتي في الجنوب حتى تتمكن من حشر انفها في الجنوب لكن وكما هو واضح ان الجنوبيين الذي سارعوا في تشكيل كيانهم السياسي هم اليوم لحمة واحدة تجبر العدو قبل الصديق على مباركة مشروعها الذي اكدت فيه شراكتها مع المجتمع الدولي في محاربة الارهاب والتطرف والتزمت للعالم والإقليم في وقوفها الى جانبهم في قطع يد الاطماع الايرانية في المنطقة باعتبارهم اي الجنوبيين شركاء اصيلين مع الاشقاء في التحالف العربي و الشرعية في محاربة الانقلابيين والارهابيين

 

واظن بل اجزم ان المجتمع الدولي والاشقاء في التحالف العربي على قناعة تامة بمصداقية تعهدات المجلس السياسي الجنوبي وقد باتوا بعد رؤيتهم للمليونيات المؤيدة للمجلس بانه اليوم هو الممثل الشرعي الوحيد للقضية الجنوبية

*- عدن 24