مليونية أخرى تؤيد المجلس الانتقالي وتدحض افك الكاذبين والراجمين بالغيب من ثلة الاخونجية واصحاب التصريحات النارية ومتعهدي المخادر الوهمية ..قالت الحشود بالأمس كلمتها بصوت القضية العادلة وأحلام الشعب وتطلعاته نحن هنا في قلب العاصمة عدن ولا عاصم لكم اليوم من سيول شعب جرار عتيد رافعة شعار(الاستقلال مطلبنا والمجلس الانتقالي يمثلنا) فماذا أنتم قائلون وباي لسان ستتحدثون عن أمر ارادة شعبية لا تقهر ولا تكسر ولا تستكين.
تأتي تلك المليونية والقائدان عيدروس الزبيدي وهاني بن بريك في جولة دولية ناجحة يستطيعون من خلالها أن يتحدثوا باسم هذا الشعب الذي خرج بكل ثقله لكي يؤيد ويبارك المجلس الانتقالي الممثل السياسي لتلك الحشود التي ما انفكت تلهج بدولة جنوبية حرة ومستقلة.
الواحد والعشرين من مايو هو ذكرى إعلان فك الارتباط وها قد خرج الشعب ليؤكد تمسكه بذلك الخيار ودفع من أجله خيرة رجاله شهداء على درب الحرية والكرامة والاستقلال فهل هذا يكفي لان يعبر الشعب إلى حيث يريد.
ماذا ستقول جرائد وصحف وشاشات ومواقع الاخوان المسلمين عن هذه المليونية..سؤال صعب والاجابة عنه بمنطق وواقعية ستورطهم
وستفحم أحلامهم التي تسعى بشكل دؤوب إلى القفز عن القضية الجنوبية أو احتوائها بأكاذيب ومزيفات اعتادوها ولم تفلح البته في ثني ارادة شعبية جنوبية فولاذية.
ماذا ستقولون اليوم أمام هذه الحشود التي خرجت لكي تقول بأن المجلس الانتقالي الجنوبي يمثلني ويحمل أحلامي وتطلعاتي بأن أعيش حياة حرة وكريمة وامنة ومستقرة..
بتقديري الشخصي أن القطار الذي وعد به بن دغر فات كل اعداء الجنوب وطحن أكاذيب من ادعوا بانهم احتواء ارادة الشعب في مقابلة متلفزة واقصد بذلك رئيس الحكومة الذي هرب من حر الصيف واختار اوربا للاستجمام متنصلا من أي مسؤولية وطنية وأخلاقية عن هموم الناس ومعاناتهم.