بعد حرب صيف 1994 التي كان فيها الحزب شريك رئيسي مع نظام المخلوع صالح لاجتياح الجنوب واحتلاله بالقوة، استغل الاصلاح تلك الفرصة لتوظيف اكبر عدد من عناصره بغض النظر عن الكفاءة والشهادة التي يحملونها، في عملية تعد من اكبر عمليات الفوضى الشاملة في تاريخ البلدان العربية .
حيث زج بعناصره في الجيش والأمن السياسي والشرطة والتربية وكل الدوائر الحكومية وهو ما تسبب بعدها بانتشار الفساد والفوضى في الهيكل الاداري للدولة .
واتحدى واحد منهم ينكر ذلك ..
ومنذ ظهور شرعية الرئيس هادي وركب الاصلاح موجتها عاد ليمارس نفس ما مارسه بعد عام 1994 من عبث، واستغل الشرعية لتوظيف كامل عناصر في وظائف عليا وزراء وكلاء مدراء ادارات، بالاضافة الى توظيف اكبر عدد من عناصره في الجيش وبرتب عليا .
وهذا سيكون له نتائج كارثية مستقبلية على البلد شمالاً وجنوباً ..
كلامي ليس للمكايدة ولا الكذب والافتراء ولكن وقائع نعيشها اليوم وكل منصف يدرك هذه الحقائق .
باختصار الحزب لا يهمه وطن ولا يوجد لديه استراتيجية حقيقية للنهوض بالبلد ومحاربة الفساد، وكل ما يملكه كيف نسيطر على الدولة وان كان بعناصر فاشلة .
#ياسر_اليافعي