إغاثة ‘‘مركز سلمان‘‘ لمحافظة شبوه في ذمة جمعية الإصلاح بمقبرة السوق السوداء !!

من خلال الاتفاقية التي أبرمت مع مركز الملك سلمان للاغاثه الإنسانية على دعم ست محافظات يمنية وإحدى تلك المحافظات الست محافظة شبوه التي دخلت ضمن الإتفاق المبرم الذي سيحضى بالدعم الإغاثي و الإنساني أللآ محدود من قبل مركز الملك سلمان بالمملكة العربية السعودية ..

وبموجب تلك الاتفاقية قد تحدد الدعم الإنساني لست المحافظات اليمنية المعنية في مجالي الدعم بالسلة الغذائية للمواطنين المتضررين من الأزمة الإقتصادية الناجمة عن الحرب, ودعم غذائي للأم الحامل والأطفال الذين يعانون من سوء التغذية وعلى ذلك الدعم الغذائي المحدد للفئات المستهدفة من قبل مركز الملك سلمان,, تبقى معضلة عملية النقل والتوزيع لمواد الإغاثة على المستفيدين بتعاقد مع منظمات المجتمع المدني الماثلة في الجمعيات الخيرية الحائزة تصاريح رسمية من الحكومة اليمنية..

ومن فرضية منظمات المجتمع المدني دخلت جمعية الإصلاح الخيرية  (التابعة لحزب الاصلاح) بمحافظة شبوة في صك التعاقد على توزيع ونقل الإغاثة الإنسانية من منفذ الوديعة الى شبوة وتنفيد عملية توزيع على الفئات المستهدفة في الكشوفات الورقية ,, بينما عملية التوزيع الفعلي على أرض الواقع الشبواني تتنافى تماما مع الكشوفات الورقية المرفوعة من جمعية الإصلاح الخيرية لمركز الملك سلمان ووزارة الصحة والسكان اليمنية..

وقد أثبت من قبل النقاط الشعبية والأمنية المنتشرة في الخط الدولي الرابط بين منفد الوديعة السعودي ومحافظة شبوة وبين شبوة و أبين عبر الخط الرابط الداخلي بأن هناك تصاريح مرور بحملة مواد إغاثة على متن ناقلات الى محافظة شبوة إلا ان تلك الناقلات تغير وجهتها بالسير الى محافظة أبين واكتشف مؤخرا بان جمعية الإصلاح تقوم ببيع مواد الإغاثة في منفذ الوديعة على تجار أغذية من منطقة لودر الأمر الذي يجعل تلك الناقلات تتجه صوب محافظة أبين دون افراغ حمولتها في محافظة شبوة..

ولم تقف جمعية الإصلاح فرع شبوة عند مستوى المرابحة والمتاجرة بالاغاثه في منفذ الوديعة فقط,, بل تستغل عملية التوزيع للمواد التي تجلبها إلى شبوة بطريقة حزبية بحتة على اعضاء ومناصرين حزب الإخوان الإصلاحي في المديريات ولم تصل تلك الإغاثة الإنسانية الى الفئات الشبوانية المستحقة بان تستهدف بالدعم من مركز الملك سلمان مما اثار ذلك حالة من السخط والاستياء الشعبي بين صفوف المواطنين تجاه جمعية الإصلاح الخيرية ..

ونحن بدورنا هنا نسأل كيف تم السماح لجمعية الإصلاح بأن تستحوذ على الدعم الغدائي للأم الحامل والأطفال الذين يعانون من سوء تغذية بشبوه وتقوم بالتدخل في شؤن مهام مكتب الصحة المعني بتوزيع ذلك الدعم عبر فروع مكاتبه في المديريات وايضا عبر المراكز الصحية في العزل والقرى الشبوانية.. اما كان لجمعية الإصلاح القيام بنقل تلك المواد الى مخازن مكتب الصحة والسكان بدلا من اسند الأمر في عملية التوزيع لغير أهله,, ومن هنا نناشد مركز الملك سلمان و وزارة الصحة والسكان اليمنية بان تلحق ما تبقى من دعم إنساني في منفد الوديعة قبل ان تموت إغاثة شبوة في ذمة جمعية الإصلاح بمقبرة السوق السوداء ..

*- سعيد الحسني – مدير إدارة في وزارة الخدمة المدنية محافظة شبوه