عاد الهدوء الى مدينة عدن عقب يومين من التوتر الشديد واشتباكات سقط خلالها قتلى وجرحى
وقالت إدارة أمن عدن بأن جنديين تابعين لها تعرضا للتصفية الجسدية على يد من وصفتهم بعناصر موالية للقاعدة شاركوا يوم أمس في القتال الى جانب قوات الحرس الرئاسي .
وكان الرئيس عبدربه منصور هادي قد أمر عصر يوم أمس برفع جميع المظاهر المسلحة من محيط مطار عدن الدولي .
واسفرت الاشتباكات التي وقعت يومي أمس وأول من أمس في محيط مطار عدن الدولي وشاركت فيها طائرات الأباتشي التابعة للتحالف العربي عن مقتل 6 وإصابة 8 .
وكشف مصدر أمني لـ شبوه برس - أن الأحداث التي شهدها المطار مردها الى شحنة أسلحة قدمت من أوكرانيا وتم احتجازها في المطار مشيرا الى أن هذه الأسلحة نقلتها طائرة أوكرانية الى عدن الأسبوع الماضي ضمن صفقة أبرمها الجنرال علي محسن الأحمر مع الجانب الأوكراني لافتا الى أن جهات عسكرية تابعة للجنرال في عدن تحاول الإفراج عن الشحنة الأمر الذي رفضه الجانب الإماراتي بقوّة .
وكان مجهولون قد فجروا ظهر أمس قنبلة صوتية بالقرب من حي الطويلة بجوار صهاريج كريتر عدن القريب من قصر معاشيق ما أدى الى إغلاق الطرق مؤقتا باتجاه حي كريتر .
وخلص اجتماع عقده الرئيس هادي ضم مسؤولين أمنيين بينهم قائد المنطقة العسكرية الرابعة فضل حسن وناب وزير الداخلية " ناصر الأخشع " الى سحب جميع الوحدات العسكرية المتمركزة حول المطار وتسليم المهام لإدارة أمن عدن بحسب مصادر مسؤولة حضرت الاجتماع