قيادات الدولة لا توجد لديهم نية حقيقة لاخراج ابين مما هي فيه ولم يساعدوا على ذلك ..
لا يوجد تكامل بين السلطة المحلية والاجهزة الامنية .. اي محافظ المحافظة والحزام الامني وكل واحد في وادي عكس ما حدث في محافظة لحج والتكامل امر مهم، وخاصة اذا وجد محافظ يستطيع ان يلعب على المتناقضات ويهدى الناس ويجيرهم لصالح التعاون مع الحزام الامني .
للأسف يبدو ان الناس في ابين تعودوا على ان تظل ابين ساحة صراع وفي كثير من المديريات الاهالي دورهم سلبي ونعلم ان نجاح الاجهزة الامنية يعتمد بشكل رئيسي في تعاون الاهالي ما يحدث في لحج والمكلا خير دليل .
بعض القيادات العسكرية والمدنية وقيادات السلطة المحلية يجب ان يوقفوا مفهوم " شي عيشه" وان تكون ابين فوق كل اعتبار، لان هذه المفهوم جعل ابين تدفع اغلى ما تملك وهم ابناؤها من شخصيات اجتماعية ومشائخ ورجال دين وقيادات في المقاومة وشباب في الحراك الجنوبي، آن الاوان ان يحكم هولاء المسؤولين ضميرهم ويكفي عقلية الارتزاق والابتزاز والمناورة من اجل الجيب على حساب حياة المواطنين في المحافظة
واخيراً.
على رئيس هادي ووزير الداخلية وكل مسؤول من ابين ان يتق الله في هذه المحافظة ما يحدث فيها ينعكس عليهم بشكل مباشر، من لا خير فيه لأهله لا خير في لللآخرين !!
نتمنى ان تتظافر الجهود كلاً بما يستطيع لاخراج ابين من دوامة العنف والصراع والفقر والجوع والعوز والحاجة، من غير المعقول ان تعيش اقلية من ابناء المحافظة حياة رغيده بينما عشرات الالاف من ابناؤها يصارعون الموت والفقر والحاجة !!..