عندما بدأ الحراك تأسيس ثورته في 30 أكتوبر 2008 م في إطار منظم بالعسكرية بيافع حين شكل المجلس الوطني لتحرير الجنوب وإستعادة دولته .
كان الاصلاح كحزب بالحكومة وهو من يتصدر اللقاء المشترك والوجه الاخر للحكومة كمعارضة ولم يكن الاصلاح بالجنوب في صفنا بل العكس فقد كان العدو الدود والعقائدي ضد الحراك وثواره.
جاءت ثورة التغيير اليمنية واعتقدوا ان ثورتهم ستلتهم الثورة الجنوبية متوهمين ان الثورة الجنوبية ايضا مطلبية مثل ثورتهم اليمنية عام 2011 م.
وما ان بدأت ثورة التغيير في 11 فبراير اليمنية لعدة ايام حتى ظهر الخلاف الجنوبي لثوارنا مع اليمني وبدلا من ان يستوعبوا الشارع الجنوبي إذا بالشارع الجنوبي يكتسحهم بالجنوب ليستوعب كافة الساحات ويلتهمها.
لقد عم الشارع الجنوبي لون وطيف واحد هو قوى التحرر السلمية لتنتهي ثورتهم التي بدأت كبيرة لتتحجم في خلال ايام وتنتهي ظاهرة التغيير من الجنوب قاطبة ولم تعد لهم ساحات ووجود غير الوجود الرسمي من امن مركزي وجيش في ثكناتهم ومعسكراتهم واداراتهم الحكومية.
لقد قدم ثوار الجنوب العديد من الاسرى والجرحى وسيل من الشهداء كان الاصلاح هو ركن الصدام والواجهة اليمنية لضرب الثورة الجنوبية والمتسبب الاول ولازال حزب الاصلاح لليوم هو العدو اللدود بيده زمام اللقاء المشترك وكنتروله.
الي اليوم لم يصدر الاصلاح بيانات تدين سياسة وقيادة تلك المرحلة بالجنوب ولم ينقد قيادة اليمن والقيادة المساندة له بالجنوب ولم يصدروا بياناتهم لتتحمل المسئولية عن تلك الدماء والممارسات العدوانية لثورتنا .
والله يخذل من يشاء وينصر من يشاء وما النصر الا من عند الله ناصر الحق والمظلومين.
احمد بلفقيه