استبشر ابناء الجنوب خيرا بلقاء الاخ / الرئيس بالاخوين محافظ ومدير امن عدن وحثهما على ضرورة توحيد التشكيلات الامنية في اطار وهيكل اداري وامني واحد ويخضع لغرفة عمليات واحدة.
بعد معركة التحرير لمعظم الوطن الجنوبي نشأت العديد من التشكيلات الامنية والعسكرية تحت مسميات عديدة...مثل امن عدن والحزام الامني والمقاومة الجنوبية وقوات وزارة الداخلية والوية الدعم والاسناد الرئاسي...وغير ذلك.الامر الذي اثار مخاوف الشارع الجنوبي من هدف تعدد هذه التشكيلات...بل وصل الامر الى حد انتشار بعض الاخبار (قد يكون بعضها صحيحا) حول تصادمات فيما بين هذه التشكيلات...
بكل تأكيد بقاء هذه التشكيلات على النحو القائم حاليا هو خطير جدا سوف يؤثر سلبا على جهود محاربة الارهاب الذي يحصد ارواح شباب الجنوب...وعلى تطبيع الحياة الامنية في الجنوب.ولكن ما هو اخطر من ذلك...ان تضل هذه التشكيلات قائمة لدواعي مناطقية او دينية او سياسية...هنا ينبغي ان ندق اجراس الانذار من خلال جهد شعبي مجتمعي تشترك في اثارته كل القوى السياسية والمدنية للمطالبة بضرورة توحيد هذه التشكيلات على اساس العقيدة الوطنية فقط لا غير.
بل ان التباطؤ في انجاز هذه المهمة الوطنية الكبيرة سوف يتيح المجال لاتساع نشاط الارهاب..
وتأخير الحسم السياسي لقضية شعب الجنوب المركزية والاولى والمتمثلة باستعادة وطنه المغتصب.
ابو الشهيد