تحذيرات من اغتيالات إخوانية بذكرى أحداث ‘‘رابعة والنهضة‘‘

2016-08-14 21:06
تحذيرات من اغتيالات إخوانية بذكرى أحداث ‘‘رابعة والنهضة‘‘
شبوه برس - متابعات - القاهرة

 

حذرت تقارير أمنية في مصر، من مخطط إخواني جديد، يشمل تنفيذ سلسلة من الاغتيالات بهدف تقويض الدولة، وإثارة موجة من الذعر، في الذكرى الثالثة لفض اعتصامي رابعة والنهضة التي تحل اليوم الأحد. وكشفت تقارير أمنية رفيعة المستوى، عن خطة أعدها التنظيم عبر استهداف وتصفية عدد من الشخصيات العامة، ورصدت التقارير قيام عدد من عناصر الإخوان، بالترتيب لتنظيم عدد من التظاهرات والفعاليات، عبر خطة تستهدف محاولة الحشد والتواصل مع المواطنين بوسائل المواصلات العامة، والأسواق والمقاهي، وغيرها من أماكن التجمعات، بتوزيع بعض الملصقات على الشباب للظهور بمظهر الضحية، واكتساب التعاطف الجماهيري، في الوقت الذي تكثف فيه اللجان الخاصة بالجماعة تحركاتها في الأوساط الشعبية، لتوزيع عدد من المطبوعات التي تهاجم النظام الحالي، والزعم بفشله في مواجهة الأزمة الاقتصادية، بالحديث عن غلاء الأسعار، ومحاولة تحسين صورة الرئيس الأسبق محمد مرسي.

وحذرت التقارير من نشاط ملحوظ لعدد من المحطات الفضائية التابعة للجماعة، لتغطية تلك الفعاليات، وإظهارها على غير الحقيقة أمام الرأي العام العالمي، بالتزامن مع تنظيم سلسلة من الفعاليات في عدد من العواصم الأوروبية، وداخل عدد من المراكز الإسلامية في أوروبا والولايات المتحدة، للزعم بحدوث انتهاكات واسعة وترويج الأكاذيب حول عملية فض الاعتصامين، في محاولة لإثارة الرأي العالمي ضد مصر.

وكانت الجماعة قد أعلنت قبل أيام على لسان محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام، البدء في إجراء انتخابات على المكاتب الإدارية التابعة لها في المحافظات، وتعيين قيادات جديدة بدلاً من الكوادر المحبوسة، في خطوة تستهدف إعادة بناء هيكل الجماعة، بعد سلسلة الضربات الأمنية التي منيت بها العامين الماضيين. من جهة أخرى، طالب قيادي سلفي بارز أمس، بمحاكمة شعبية رمزية لقيادات الجماعة، التي تسببت في أحداث رابعة العدوية، وقال الشيخ سامح عبدالحميد في بيان إن جماعة الإخوان هي المسؤولة الأولى عن إراقة الدماء البريئة خلال اعتصام رابعة، بعدما رفضوا كل حل سياسي للأزمة، مشيراً إلى أن بعض المعتصمين كان يحمل السلاح في الخفاء، وأن الإخوان «تعمدوا الصدام وإراقة الدماء وجهزوا الأكفان، وأعدوا مستشفى في مسجد رابعة استعداداً لتلقي الجرحى»، وأوضح أن الجماعة أصرت على المواجهة والعنف، لتكون الدماء ورقة تلعب بها الجماعة في مواجهة الدولة.

*- الخليج