الدين المعاملة في منهاج حضرموت وثقافتها

2016-04-28 08:22

 

الي اخواننا الحضارم وكل شعب الجنوب الحضرمي لقد هاجر اسلافكم الي شرق اسيا وجنوبها والي شرق افريقيا وجنوبها واستوعبوا لمنهاجكم الوسطي السمح اكثر من نصف مليار مسلم في اندونسيا والهند وماليزيا وبلاد السواحل.

لقد هاجروا اهلنا ايضا لدول الخليج والجزيرة وقد قبلوا في كل بقاع الدنيا بسلوكهم ومعاملتهم حتى صار يعلن عنهم في بلاد المهجر بانهم يريدون عمال حضارم .

لماذا فضلوا اهلنا وأسلافنا في بلاد المهجر اليس بمعاملتهم كونهم يتميزون وينفردون بسلوكهم عن باقي المهاجرين في بلاد الغربة .

لقد نهجوا اهلنا وقبلوا بسلوكهم ومعاملتهم في كل بقاع العالم بمنهاجهم الشافعي وعقيدتهم السمحاء وليس قبولهم تم من خلال التطرف وفرض افكار التطرف والقتل والموت والذبح والتفجبر وبكواتم الصوت بل بعناصر الثقة وباواصر المحبة وسماحة التعامل التي قبلوا فلو كنت (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ).

 

نقول لمن عاش التجربة ببلادنا الحضرمية وفي عاصمتنا المكلا هذه السنة انها ليست تجربة مقبولة وناضجة.

 لقد كانت وبال علينا وعلى كل اهل حضرموت وندعوا اهلنا في حضرموت وكافة بقاع الجنوب ان الدمار وبال على الجميع وان من يريد دعوة شبابنا لصيغ القتل الموت ليس على طريق اسلافة.

وان فرضوا انفسهم في المهجر بنشر الدين في بقاع العالم بالحكمة والموعظة الحسنة فاهلنا نشروا الدين لاكثر من نصف مليار مسلم ليس بالسيف والارهاب وثقافة الموت بل بالمعاملة الحسنة والدين المعاملة .

نقول ونكرر لقد اختار شبابنا طريقهم ولم ينتقدهم اهلهم فقد دفع الجميع أبنائهم لان تكون بلادنا لنا ونحكم انفسنا بانفسنا وقد جاء من ساعدنا ورضيناه ولا ضير في قول ذلك  .

 

ان العدو من يتربص بأهل حضرموت الدوائر فالاقتتال البيني وحرب الاخ لاخيه الحضرمي مرفوضة وان من يريد ان يقاتل فليذهب الي غير بلاده.

 وان من يوزع السلاح اليوم في حضرموت هو عدو حضرموت ولاهلها وانه يرتكب خطا فادح في حق نفسه واهله .

وان من يوزع ادوات الموت وكان جزء من ثقافة الموت في بلادنا .

نقول له كفى عبث وعبثية لقد كانت تجربتكم غير محببة ومقبولة عند الجميع فمن تقبله هو من تعرفه باسمه ودينه .

 

وان المرجعيات التي استقالت قريبا من مرجعيات القاعدة حتما فهي حين ادركت فداحة خطئها توجب عليها ان لا تنساق خلف الخطأ.

 واليوم عليها ان لا تنساق خلف اجندة ليست في صالح اهل البلاد وان من خرج من الباب لن يقبل دخوله من الشباك ثانية والعاقبة للمتقين.