من المفترض بعد أسبوعين تقريباً أن تعقد جلسات الحوار بين اليمنيين من جهة والحوثيين والمخلوع من جهة أخرى في دولة الكويت الشقيقة ، وقد سمعنا أن هناك من لمح إلا إمكانية التطرق خلال الحوار إلى سلاح المقاومة سواء في الجنوب أوالشمال لأجل نزعة ، وهو ما قد يجعل البلاد عارية تماماً من القدرة على التصدي لأي تمرد ربما يحدث بعد الأتفاق إن كان هناك أتفاقا أصلاً سيحدث في الحوار .
سلاح المقاومة خط أحمر ولا يمكن المساس به بأي حال من الأحوال ، فالمقاومةُ هي رأس الحربة في مقارعة الحوثي والمخلوع وهي التي أذاقت المتمردين سوء العذاب أفبعد هذا يكون هناك حديث عن محاولة نزع سلاح المقاومة ؟ !
من يسعى لنزع سلاح المقاومة إنما يسعى لتعرية الشعب اليمني في الجنوب والشمال وجعله لقمة سائغة للمتمردين من الحوثة والعفاشيين .
ليس غريباً أن يكون وراء هذه الدعوات هو المخلوع نفسه ولكن من خلال أشخاص ركبوا على ظهر الشرعية بأجسادهم تاركين قلوبهم في كهوف الحوثي وسراديب المخلوع .
إن من يتحدث عن نزع سلاح المقاومة دون ضمهم للجيش كمن يتحدث عن العيش بدون ماء فلا جيش بدون مقاومة ولا مقاومة بدون سلاح.