لابد ان تثمن كافة جهود المرأه.. فالمرأه شاركت في الحرب و قامت بواجبها تجاه اخوتها المصابين عملت في المستشفيات دون ان تخشى شي فكانت تستقبل الجرحى وتعمل على خدمتهم وتقديم الاسعافات اللازمه لهم جراء الحرب الشعواء التي شنتها ميليشيا صالح والحوثي على عدن لقد شاركت المرأه بكل ماتستطع بل حتى شاركت بطبخ قوت يومها وشرابها وتقديمه للمقاومين في الجبهات ..
فالمرأه ايضا لعبت دورا بارزا ومهما من خلال نقل جرائم الحرب عبر وسائل الاعلام مثال على ذلك الاعلاميين الذي كانوا تحت وطأة القصف والحصار وكانوا صامدين امثال الراحله جميله جميل وغيرها وكل هذا حبا ودفاعا عن عدن.
لذا تعد المرأه نموذجا يقتدى به ولم يقتصر فعلها على ذلك فحسب بل شاركت المقاومه في حماية عدن وحملت السلاح من منا لا يتذكر تلك المراه التي خرجت وسلاحها على كتفها تعمل على تفتيش المارة في نقطة التفتيش التابعه للمقاومة خرجت بكل شجاعه لاتخشى الموت خرجت حبا ووفاءا لمدينة عدن التي احتضنت الكل ....
وعلى المجتمع ان يكرم المرأه تكريم حقيقي وليس صوري فالمرأه في عدن ضحت بالغالي والنفيس ودفعت بفلذات اكبادها في معركة تحرير عدن لما تعرضت له عدن من ظلم وحرب باطله فالمرأه اليوم قد لاتوافيها الكلمات والمواساه بل تحتاج المرأه لرفد حقيقي من قبل المجتمع فهي ضحت في سيبل تحقيق راية النصر ؛ فلابد ان تقابل هذة التضحية بعمل حقيقي لها على ارض الواقع كما يجب ان تكفل الدولة كافة حقوقها وان تأمن لها حياة العيش الرغيد لانها جزاء كبيرا من مسيرة النضال ان لم تكن النضال بأم عينيه......
كذلك العالم باسرة استشعر تلك التضحيات للمرأه ؛ ولقد اصبحت المراة في عدن حديث العالم وشغلت الراي العام بصمودها وقوتها وكفاحها اللامحدود.
فتحيه بحجم السماء للنساء المقاومات الصامدات تحيه لنساء العالم اينما كانوا
فالمرأه هي نصف المجتمع والنصف الاخر من الدين.