تقرير أولي عن تواجد أنصار الشريعة في مدينة عزان بشبوه

2016-02-01 14:03
تقرير أولي عن تواجد أنصار الشريعة في مدينة عزان بشبوه

الصورة أرشيفية من الأعوام الماضية

شبوه برس - خاص - عزان مديرية ميفعه شبوه

 

من المعروف أن تنظيم أنصار الشريعة التابع لتنظيم القاعدة سبق له أن إحتلال مدينة عزان لمدة قاربت العام ونصف العام الفترة 2012-2011 م  ثم عاود التنظيم إحلال عزان العام 2014 وتم طردهم وإخراجهم منها بعد قيام حملة عسكرية في مايو من نفس العام ترافق معها مساعي أهلية لتجنيب المدينة الدمار الكامل وإقناع أنصار الشريعة بمغادرة المدينة , وبالفعل تمت المغادرة من عزان من قبل كثير من مقاتليها الى ساحل ووادي حضرموت وأبين .

 

اليوم عاد أنصار الشريعة فجرا إلى مدينة عزان الخالية أصلا من الوجود الرسمي للدولة بكل مظاهرها العسكرية والأمنية والإدارية وكان يتواجد في طريقها الرئيسي مجموعات مسلحة من أبناء المنطقة يقومون بفرض الأتاوات على قاطرات الوقود وبعض الشحنات التجارية المارة بها لأن بها الطريق الوحيد للقادم عبر الطريق الدولي الساحلي عدن – حضرموت الى مدينة عتق وسائر شبوه وللمسافرين الى منفذ الوديعة يمر بمدينة عزان .

  

مصدر أهلي في مدينة عزان أبلغ "شبوه برس" أن العناصر التي ظهرت صباح اليوم يتراوح عددهم ما بين 60-50 عنصرا مسلحا بلباس الإفغان واللباس الرسمي للحرس الجمهوري اليمني وغالبيتهم من أبناء شبوه وتسليحهم خفيفا يتمثل بالأسلحة الشخصية كلاشنكوف وقذائف الآر بي جي و 6 أطقم عسكرية .

 

المصدر الأهلي أضاف لـ شبوه برس – معللا هذا التواجد والظهور المفاجئ في مدينة عزان بأنه لتحقيق هدفين كلاهما يخدمان المخلوع علي عبدالله صالح وسياساته التدميرية .

الهدف الأول : رسالة للعالم بأن قواته وعناصره المخابراتية موجودة في شبوه ويسهل عليه تحريكها في أي وقت وأنه لا يزال يمتلك القوة والتأثير على الأحداث .

الهدف الثاني: أن ظهور أنصار الشريعة وسيطرتهم على عزان هدفه تأمين قاطرات الوقود القادمة من المواني الصغيرة في سواحل شبوه والمتجهة شمالا الى صنعاء عبر طرق عدة وتتعرض في مدينة عزان للعرقلة والتأخير وفرض الأتاوات الكبيرة .

 

الصور ألتقطت قبل ظهر اليوم