لقد صدرت من الرئيس عبدربه منصور بالامس قرارات تعيين بدرجة وكلاء وزارة اغلبها وقد شمل من بين المعينين الأستاذ علي هيثم الغريب واخرين منهم جنوبيين واخرين من اليمن اهل اليمن ادرى بهم منا كجنوبيين وليس مجالنا.
ولكن نناقش التعيينات الجنوبية وهي ما يخصنا .
لقد قرأنا رد الاستاذ الغريب وتعليقه على التعيين وهو قائد ينتمي للثورة والحراك وهو ضمن مؤسسة لا يجوز تعيينه الا وفق منظومته بالتشاور معها قبل التعيين او كشخص ممثل لمؤسسة جنوبية وهو الحراك .
ان الاستاذ الغريب قد عكس موقف المؤسسة وقال للجميع نحن في صف واحد أيادينا متشابكة من اجل الوطن وان المرحلة مرحلة خطرة وان اعداء الجنوب يتربصون ببلادنا من كل الجهات.
واننا كشعب مصطفين جميعنا بجانب الرئيس عبدربه في مرحلة التأسيس والتثبيت لجنوبنا وشعبنا الصابر في تأسيس ادارته ولا مجال الا ان نكون مع او ضمن مؤسسة الحكم الجنوبي او ضمن مؤسسات الثورة وقوى المقاومة والتحرير كسند ورديف لقوى الميدان والادارة .
لا نعلم ونحن جميعنا ننتمي لقوى الثورة والرعيل المؤسس من مفجرى الثورة الاوائل فمن خلال مفهومنا ومقاييسنا فوفق اي تصور ومقياس تم اختيار من عينوا بالأمس هل هم من السابقون السابقون هل تم اختيارهم وفق معيار الكفاءة ام ما قدموه للثورة جعلهم صمام امان للمرحلة وانهم سيكونوا هم اساس لمرحلة التاسيس وتثبيت النظام لدولتنا الوليدة ام السجل النضالي ما جعلهم يتقدمون الصفوف ليختاروا لابد من تبرير لشعبنا الجنوبي وفق منهاج الثورة وشفافيتها .
ان الضرورة تجعلنا جميعا ان نصطف خلف القيادة الجنوبية المختارة خاصة اذا علمنا انها ضرورة من ضرورات المرحلة من تم اختيارهم .
ولا علم لنا بخلفيات اختيارات من اختاروها جنوبيا فلا وقت اليوم للتنازع والتجاذب جنوبيا بل شد العزم وشد الاحزمة ومزيد من الهمة لمضاعفة المكتسبات وانتزاعها من العدو اليمني .
وانها لثورة منصورة بمظلوميتنا ومن الله التوفيق.