من العيب أو بالأحرى من المخجل أن تتعرض ممتلكات رمز من رموز عدن وبانيي نهضتها على يد بعض الجنوبيين مرتين ، المرة بالمصادرة والتأميم بعد إستقلال عن بريطانيا والمرة الثانية بعد تحرير عدن على يد رجال المقاومة الجنوبية الشجعان بدعم من التحالف العربي.
مخجل أن يتعرض منزل ابن عدن البار المرحوم علي غانم كليب اول خريج جامعي في الجزيرة العربية من جامعة سانت أندروز البريطانية بدرجة الماجستير في الهندسة المدنية
عمل المهندس علي كليب مدير للبلدية ووكيل وزارة الأشغال في ظل حكم بريطانيا للجنوب .
أعلم جيدا من أحتلوا بيت هذا الرمز للمدنية في عدن واحد الذين بنوا معالمها وبصماتهم وان رحلوا باقية كشاهدة عيان لعظمة رموزنا العدنية الجنوبية الأصيلة.. من يحتلون منزل المهندس علي غانم كليب لم يعرفوا انهم يستولون وان تذرعوا بمبررات عدة على منزل الرجل الذي بصماته الهندسية لا تزال ماثلة للعيان وتتجلى في تصميم الطريق البحري ومباني خورمكسر والشيخ عثمان والشارع الرئيسي.
كهؤلاء الرموز عيب و مخجل على المقاومة أن تسأل من صاحب المنزل أو تطالب أولاده بإثبات ملكيتهم وهذه كارثة تضاف إلى كارثة جهلهم بأهمية ومكانة وعظمة مالكه.
أي مستقبل ينتظرنا اذا كان من يمارس هذه الأعمال أناس نجل دورهم في الحرب الأخيرة ، ولكننا لن نسمح بالاعتداء على رموز عدن والجنوب وبهذه الطريقة المخجلة وعلى أيدي جنوبيين أيضا.
*- الطريق البحري بين جولة ريجال بخورمكسر وجولة كالتكس
بالمنصورة صممه وأشرف على تنفيذه المهنس على غانم كليب
*- من لطفي شطارة