تخويف السعودية بالخطر الايراني المزعوم بالجنوب لم يعد إلا اسطوانة مشروخة لا تطرب أحد, بعد ان تجلت للسعودية ولدول الخليج عامة حقيقة الوضع بالجنوب خلال الاشهر الماضية .من ان فيه شعب لا يرتهن للشرق ولا للغرب ولا لمذهب او لطائفة خارج قناعاته ومبادئه التي جبل عليها قرون.
فتشيع الجنوب لم تكن إلا فرية سمجة لها عفونة مركزة,اطلقتها ابواق الدس الرخيص ,وللأسف تجاوبت معها اقلام جنوبية إما عن جهالة , أوعن خبث , ولاتزال هذه الكذبة يستخدمها اليوم خصوم الجنوب لابتزاز وتخويف الجوار من مستقبل الجنوب ان لم يظل تحت عمامات و بين ثنايا جلابيب شيوخ النهب الوحدوي.
فبالرغم ان الحرب الاخيرة قد كشفت سخف مفردات الحراك الايراني وحتى الحراك القاعدي, وعرّت زيف وهلامية مليونيات شارع الستين بصنعاء وانها لم تكن إلا مليونات (حمل كاذب) .
لكن من يقنع من على شاكلة القيادي المقرب من حـزب الاصلاح الشقيق عبدالعزيز جباري مستشار هادي القابع هناك بالرياض الذي ما ينفك من العزف على اوتار ممزقة وبنغمة مقرفة وبأوقات مريبة. ويقنعه هو وأمثاله ان هذه المزاعم لم يعد يتعاطى معها الخليجيون إلا بالسخرية والازدراء.؟!!
* - صلاح السقلدي - سياسي واعلامي جنوبي