المد الأفريقي إلى سواحل شبوه ومن يقف خلفه (صور)

2015-10-25 11:20
المد الأفريقي إلى سواحل شبوه ومن يقف خلفه (صور)
شبوه برس - خاص - عتق شبوه

 

نشرنا قبلا عن هجرة مخيفة الى سواحل شبوه السائبة من كل رقابة وحماية أبطال هذه الهجرة من الشباب الذين تترواح أعمارهم بين الـ 20 والـ 30 عاما أي ممن يكونوا عادة صالحية للخدمة العسكرية أو الأعمال العضلية الشاقة وهم أبلغنا في " شبوه برس" من الجنسية الأثيوبية والأريترية .

 

هذا الموضوع أثار قلق العديد من المهتمين بأمن ومستقبل أرض الجنوب وأيضا الجوار العربي كون أمننا أصبح مترابطا منذ أزمنة جسدته عملا وفعل عاصفة الحزم وما تبعها من أحداث .

 

اللواء قاسم عبد الرب العفيف٬ القائد العسكري والدبلوماسي الجنوبي السابق ٬ كتب عن هذه التحركات مريبة على سواحل محافظة شبوه بالقول : “هناك تطور خطير ظهر في الآونة الأخيرة لفت الأنظار وهو تدفق الآلاف من الأفارقة على سواحل محافظة شبوه الجنوبية ”.

 

وأضاف “يتم عبور هؤلاء بسلاسة إلى منطقة عتق ومن ثم إلى بيحان، حيث تتمركز قوات المتمردين الحوثيين والمخلوع صالح حيث يتم تسكينهم في مدارس بيحان ومن ثم نقلهم إلى مناطق مجهولة في شمال اليمن”.

 

ويتابع العفيف “من المفروض أن يطرح التساؤل من الجهة التي تؤمن لهم الوصول إلى مناطق التوتر عبر بحر العرب وهل لها علاقة بدعم طرف من الأطراف في الحرب الدائرة وما هو الهدف الأخير من ذلك علما ان البعض يحمل معه خرائط ويبدوا أن هناك شيء أكبر يدبر بليل” مشيرا إلى أنه “من غير المعقول والمقبول أن يكون هؤلاء من اللاجئين لأن أمثالهم كانوا يذهبون إلى عدن في الماضي وليس إلى مناطق العمليات القتالية”