أمن عدن سهل ممتنع

يتحدثون الكثيرون عن امن عدن كمحافظة ، وللعلم فان محافظة عدن اصلاً محمية بحدود بحرية وهذا من حسن الطالع ، حتى لنكاد ان نسميها شبة جزيرة . الحدود المفتوحة او خاصرة محافظة عدن المكشوفة او السهلة هي حدودها الشمالية والشرقية اي امتداد البر مع محافظة لحج ومحافظة أبين .

وعندما سالني صديقي كم مساحة محافظة عدن؟ هذه المدينة التي تعج بالاحداث والإغتيالات! قلت له كل محافظة عدن كمساحة تشكل خمس مساحة لحج تقريبا وكل مساحتها 360 كيلو متر اي مساحة حي صغير من مدينة جدة .

وعدن تحتاج الى جهد سريع متسارع وقرارات فورية من قبل معالي المحافظ اللواء جعفر محمد سعد عبد الله حياه الله والامر الاهم والاسعافي هو في تركيب كاميرات في احيائها وشوارعها وهي متوفرة ورخيصة وتقنيا اي شخص يفهم في بعض هندسة الاجهزة الالكترونية يستطيع ان يتاعمل معها وقيل ان في مدية لندن من الكاميرات ما يجعل اي منطقة في مدينة لندن مكشوفة امام الشاشات رغم ان سكانها 15 مليون نسمة. اغدقوا الصرف على الكاميرات الامنية فهي حل مُلهم .

والسؤال كم عدد الدوريات الراجلة التي تسير في الشوارع المكتضة بالمتسوقين من اسواق القات الى اسواق الاحياء الى المولات بل والاحياء السكنية ؟ ويقيني أنها ليست كافية ابدا ويمكن ان نخصص لها شباب كمتطوعين . في كندا لي زملاء متطوعين في المجالات الامنية وهولاء هم بوليس وامن مستقبلا يسجلون لهم ساعات تطوعية لتفيدهم عند طلب الخدمة .

وعن الدوريات المتحركة ربما تطوي عدن وكل مساحتها ال 360 كيلومتر 40 سيارة ، تنهب الارض حركة بين البريقا وكريتر والمنصورة والشيخ وخور مكسر فضلا عن التواهي والمعلاء والقلوعة ودار سعد .

عدن مساحة سهلة تحدها البحروهو حماية طبيعية ومع هذا اطالب بل اتمنى بتشكيل دوريات بحرية فيكفي كم زورق لحماية الحدود البحرية ، فهي ايضا خاصرة مفتوحة ورخوة .

عدن هي - ثيرمومتر- الوطن وهي الراس واذا صلح الراس صلح الجسد ، على ان المحافظ عليه مهمة بالغة الاهمية في هذا الوقت في إنتشال عدن من مازقها ومخاوفها وعليه ان يستعين بالشاب الوزير والمحافظ السابق نائف البكري فهو ابن عدن ولدية خبرة سابقة وشخص جاهز لتقديم العون .

عدن اذا لم نحميها فنحن لا نستحقها .