بخصوص دمج المقاومة بالجيش
كتبت مقالين حول الموضوع ؛
الأول ؛ استراتيجية الاستقلال الناعم
الثاني ؛ جمعيات التوظيف إحدى تكتيكات الاستقلال الناعم
وكتبت عِدَّة منشورات في صفحات التواصل الاجتماعي
وعلى نفس السياق استمر في الكتابة ونضع اليوم نقطتين ؛
النقطة الأولى ؛
أنا على يقين أنَّ هناك مؤامرات كبيرة جداً من حزب الإصلاح وعلي محسن لحمر والجماعات المتأسلمة التابعة له لتعطيل الدمج أو تشويهه على الأقل ، ومع ذلك يجب المضي في عملية الانخراط في الجيش والأمن مهما كانت الضغوط والموانع .
النقطة الثانية ؛
على كل شاب أن يضع في حسابه أن سعيه للوظيفة -عسكرية أو مدنية- عمل وطني لايقل أهمية عن حمل البندقية والمقاومة ؛ فأصغر فوائد التوظيف في جهاز الدولة هو "إغلاق أو ملأ موقع في جهاز الدولة" ؛ إذا لم يملأه عدني مخلص سيعود إليه أحد المجرمين الذين قتلوا شعبنا في السنوات الماضية ؛ أو يعود الموظف فاسد ؛ أو يعود الموظف الضعيف المهزوز ، الذي لايهمه غير راتبه ، يفر كلما صال حول الحمى عدو غازي أو بلطجي مدسوس على الوطن .
نصر الله الجنوب من الشر القادم من الشرق
* عبدالسلام بن عاطف جابر