صورة تعبيرية من ارشيف شبوة برس
مدينة المكلا وسائر مدن ساحل حضرموت غارقة في الظلام ..
الكهرباء منقطعة عنها منذ ساعات الفجر وحتى اللحظة .. وسط أنباء عن أنها ستستمر على هذا المنوال الساعات الـ 48 القادمة دون أن يلوح في الأفق ما يبشر بانفراج في هذه الأزمة الكارثة .
مشافي المدينة على سوء خدماتها تكتض بالجرحى والمرضى بشتى الأمراض من أبناء حضرموت والنازحين القادمين من عدن ولحج وأبين ,منها الفشل الكلوي والسكر والضغط وضيق التنفس والأهم المصابين بحروق نتيجة القذائف الحارقة التي تعرضوا لها ومنازلهم .
يأتي انقطاع الكهرباء في وقت أرتفعت فيه درجة الحرارة مع مرور أكثر من شهر على دخول الصيف القائض وفي ظل رطوبة تشهدها مدينة المكلا وبقية مدن الساحل مع توقف مواطير الكهرباء الاحتياطية لعدم توفر مادة الديزل ولهروب المحافظ الفار عادل باحميد وتسليمه السلطة للقاعدة وواجهتها المجلس الأهلي الذي لم يحسن من مهامه سوى عقد المؤتمرات الصحفية وأعطى المشروعية للقاعدة لنهب 17 مليار ريال من البنك المركزي مرتبات الحضارم ومدخراتهم في البنوك الأخرى .
مزودوا الطاقة من المستثمرين الحضارم لم يتقاعسوا عن واجبهم رغم أن لهم مبالغ مالية كبيرة في ذمة الدولة ولأنعدام مادة الديزل لم يتمكنوا من القيام بواجبهم تجاه أهلهم .