من ذاكرة ‘‘شبوة برس‘‘:علي محسن يعين ضبعان ومتطوع شمالي يقول قتلانا شهداء وقتلاهم بجهنم

2015-05-17 09:11
من ذاكرة ‘‘شبوة برس‘‘:علي محسن يعين ضبعان ومتطوع شمالي يقول قتلانا شهداء وقتلاهم بجهنم
شبوة برس- خاص - عتق - شبوه - أرشيف

 

في مثل هذا اليوم 17/مايو/94م كان المحور الجنوبي التابع لقوات الشمال الغازية للجنوب وهو المحور الذي سمي بعدئذ جبهة عدن شهد معارك قوية من قوات الجنوب الذي أوقعوا في هذا اليوم بمقتل (54) شمالي من جيش صالح والمتطوعين من الأخوان المسلمين وحزب الإصلاح .. وأنها معارك تشابه مايجري اليوم من العصابات التي تجدد السيطرة على الجنوب من جديد بقيادة صالح وجيش الشمال ومليشيا الحوثيين والعودة إلى 94م فأن أول محاولة للسيطرة على معسكرات العند من الجيش الشمالي الثلاثاء 17/5/1994م  بتعميد العقيد /عبدربه منصور وزير الدفاع حينذاك وبقيادة العقيد /علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى (على كاتيوشا ) بأكثر من (8) ألوية بينها (3) الوية تابعة للفرقة الأولى وبدأ الهجوم من جهتين واستطاعت قوات الشمال ومن معهم من مليشيات الإصلاح والأفغان العرب والشباب الشمالي المتزمت الحاقد على الجنوب وكمثال على ذلك عبده علي شعلان الذي وجه خطابه لقادة الألوية ونشرت في كتب ما أسموه النصر العظيم نقتطف منها وهو الحافظ لكتاب الله : ( أن الانفصاليين قوم لا يعرفون الدين والشرع فلا نتوقف أمام مايفعلون لقد سخر سبحانه وتعالى جند ميامين ..أنتم ياقادة الإسلام هذا اليوم فاصل يوم الفتح يوم تشتيت جمع الكفار في العند وتحرير عدن مما يغضب الله فتقدموا ونحن شباب خلفكم لننقذ الرهائن من عدن نساء ورجال يفتك بهم أصحاب الاشتراكي وينتهك أعراضهن الأفاكين الذين يعرفون الخمارات اكثر مما يعرفون الدين والقران ) ,هذه فقط شيء مما يدفع الشماليين ضد الجنوب في 94م ويكرر اليوم 2015م وبطرق متعددة .

 

هذا اليوم 17/5/ الذي شهد أعنف المعارك استطاع الشماليين السيطرة على معظم أجزاء قاعدة العند في الوقت ذاته من نفس اليوم (لواء المجد) ومعه متطوعين من الشمال قدموا من البيضاء وتعز وإب وانضموا للواء المجد الشمالي يقطعون الطريق ويتوغلون في الحبيلين وردفان (محور الضالع ) ويحاولون صد تقدم الجنوبيين من التوجه لأسناد العند ولم تمر 24 ساعة حتى استطاعت قوات الجنوب الأربعاء 18/مايو/94م بشن هجوم معاكس استطاع فيه أخراج جميع قوات علي محسن الأحمر وإعادة  قوات الشمال ومعها المتطوعين إلى مثلث العند – الضالع  ثم اقام جيش الجنوب دفاعات على مرتفعات  العند من الجهة الشرقية والشمالية  وألحق خسائر كبيرة قدرت بـ (150) قتيل بينهم (11) من العرب الأفغان  و(21)  من متطوعي حزب الإصلاح وفي نفس اليوم وصلت قافلة من (102) سيارة من حزب الإصلاح بصنعاء ومحافظات الشمال إلى لحج لأسناد قواتهم بالغذاء والمتطوعين حاملين رسالة من طارق سنان أبو لحوم رئيس الجمعية يحث فيها يحث فيها المقاتلين بوجوب الدخول إلى عدن في أقرب وقت وفي نفس اليوم أصدرت القوات الشمالية بعد اجبارها وتصفيتها من قاعدة  العند اصدار اتهام بأن جيش الجنوب الاشتراكي ألقت طائراته قنابل عنقودية ونابالم حارقة كما اصدر القاضي /حمود الهتار  المؤتمري – الأخواني  حينها رئيس منظمة حقوق الإنسان اليمنية بيان قيام عدن بضرب الآمنين المسالمين بصواريخ سكود وكان قد ألقى خطبة جمعة يوم 13/5/94م في مسجد بصنعاء كان يقسم فيها أن الاشتراكي يجبر المحارم على الزناء! وأن اهل عدن يناشدون أخوانهم في صنعاء القدوم لانقاذهم من جحيم الشيوعية في كل مناطق الجنوب وهذه الجمعة 13/5/94م خطب امثاله من كل الدعاة والخطباء الشماليين بهدف شحذ الناس للذهاب إلى عدن (الكافرة) في نظرهم وما أشبه الليلة بالبارحة .

 

نفس اليوم 17/5 منصور الزنداني يصل إلى محور الضالع والمحور الجنوبي ومعه (600) متطوع وبالأصح مرتزق كما ينظم محمد حسن دماج الأخواني إلى جبهة عدن ويقدم متطوعين ويأخذ من اللواء الثاني من الفرقة الأولى (11) لاتتجاوز أعمارهم السابعة عشر ويتوجه إلى محور آخر وهو  ممن دخلوا حضرموت فيما بعد كما وصل عدد من القادة المتطوعين الاصلاحيين والحاقدين على الجنوب بعد سماع اندحار قواتهم الشمالية من العند وكانوا قادة متطوعين مدنيين يحملون جميعهم(رتب) رائد منهم هلال الكبودي , وشاكر الزنداني , مهيوب مدهش , محمد قاسم الروحاني ويوزعهم قائد المتطوعين الاصلاحي الشهير عقيد بالمخابرات محمد محمد قحطان ويتسلم منهم الصبية والعيال والأغنام ورزم القات ورزم الفلوس ويوزعهم على وحدات جيش الشمال من المفرق حتى سيلة (بله) .

 

ومن يوم 17/5/ 94م لم تستطع قوات الشمال احتلال العند إلا بعد شهر كما حاولت وحدات التسلل إلى عدن لكنها باءت بالفشل سوى اختراق للطيران الشمالي وقصف أطراف دار سعد والمطار وسوف نتحدث عن كيفية سقوط العند بعد شهر من 17/5 وماذا فعل أفراد الأفغان العرب والإصلاح مثل مايفعل اليوم .

 

قوات الشمال ومرتزقة المخلوع صالح والحوثيين وفي مثل هذا اليوم 17/5/94م سقط بهجوم شنه قوات الجنوب على اللواء الثاني بمفرق مثلث العند – الضالع وقتل قائد العمليات الشمالي عقيد ركن /عبدالله حميد الذفيف وعين قائد المحور الجنوبي _جبهة عدن_ عقيد /علي محسن الأحمر ومعه العقيد ركن / عبدربه منصور عينوا عبدالله ضبعان من اللوءا الثاني التابع للفرقة الأولى قائدا للعمليات بديلا عن عبدالله حميد والكل يعلم مايقوم به عبدالله ضبعان حالياً العميد مع صالح عفاش من انتهاك وقتل لأبناء الضالع (دخل ضبعان عدن فيما بعد وتجاوز كثيراً )  وفي نفس اليوم أصيب صادق علي سرحان قائد سرية دروع (اليوم قائد لواء) محسوب على علي محسن الأحمر وموجودا في تعز كما أصيب أيضا الظاهري الشدادي من قادة لواء بن الوليد التابع لعلي محسن الأحمر ثم قائدا في 2014م بعدن ثم أعلن ولائه لشرعية عبدربه منصور الرئيس الشرعي ثم أختفى وغدر بأهل عدن وبالبطل الصبيحي هكذا الشمال دائما بتفق على الجنوب في 94م و2015م  .

 

فاحذروا اليوم الذين يشتمون الحوثي وصالح وباللسان وأعلموا أن ناديه السقاف وعبدالعزيز جباري وتوكل ومعمر الأرياني العتواني ,الناصري كلهم يحمون مصالح الشماليين .. رجاءاً أحذروا منهم ومعهم جوقة الأعلاميين المطبلين الاخوان المسلمين شماليين وجنوبيين وقفوا مع المقاومة الجنوبية ودولة جنوبية جديدة .