قال صحفي حضرمي معروف أن مدينة المكلا ليست أول مدينة يمنية يتم فيها منع تناول القات أو المُتاجرة به. فيها مثلما يعتقد البعض، فقد سبقها بذلك أرخبيل سقطرى .. والذي كان قد أصدر ومنذ فترة ليست بالقصيرة قراراً يقضي بمنع إدخال القات، وبقرار شعبي ووطني خالص مُتمثل بمجلسه المحلي المُنتخب بشكل شرعي من قبل سكان الجزيرة.
وقال الاعلامي المتميز محمد اليزيدي .. بعكس مدينة المكلا التي نجد أن مجلسها المحلي بات مُغيباً عن الأحداث وعن اتخاذ القرارات المُناسبة لحياة ناخبيه، بعد أن سيطرت عليها جماعة مُسلحة ، وحتى قبل أن تُسيطر تلك الجماعة التي وجدت شخصيات اجتماعية ودينية ومكونات ووسائل إعلاميه محلية تُسهم في منحها الشرعية والعمل على تزييف حقيقتها واستغفال الرأي العام في الداخل والخارج من خلال تسميتها بتسمية ( أبناء حضرموت) فيما هي وفي حقيقة الأمر ليست سوى جماعة تتخذ من أدبيات تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب، مرجعية لها.
وكتب اليزيدي على حائطه الخاص .. أخيراً ..
قرار منع القات هو قرار جيد جداً .. من كل النواحي الاقتصادية والاجتماعية والصحية ..
لكن تغطية بعض وسائل الإعلام المحلية عن نتائج منعه،خصوصاً حق الزغاريد اللي أمتلأت بها الشوارع و البيوت .. وتوقف الاقبال عن شراء حبوب الفياجرا .. وغيرها .. كانت سخيفة جدا . وطالب بالارتقاء بالاعلام .
عملية حرق القات في المكلا على أيدي عناصر القاعدة