قال منبر كبير لحزب الاصلاح اليمني أن القوات الداعمة للشرعية في اليمن، أعلنت السبت، تأمين مناطق جديدة في عدن والضالع، بينما انتهك الحوثيون هدنة إنسانية في عدن جرى الاتفاق عليها لإيصال المساعدات.
وأعلنت القوات الموالية للشرعية أنها تأسر 300 مقاتل حوثي، في الوقت الذي كشفت فيه طهران صراحة أن لديها مصالح أمنية في اليمن "سوف تحافظ عليها".
و وقال موقع الصحوة الناطق باسم حزب الاصلاح نقلا عن وكيل محافظة عدن رئيس مجلس المقاومة الشعبية نايف البكري وهو قيادي اصلاحي أن المدينة تمر في الوقت الحالي بمأساة إنسانية، بسبب قوات المخلوع علي صالح والمتمردين الحوثيين، مشيراً إلى أن ما تحمله هذه الميليشيات من أدوات عنف وقتل وإرهاب يمثل تهديداً للمواطنين الآمنين، كما كشف أن لدى المقاومة أكثر من 300 أسير من الحوثيين، كثيرون منهم تراجعوا عن مواقفهم وانضموا للمقاومة.
هذا الاعلان الاصلاحي السافر يستوجب عرض الأسرى عبر منظمات دولية وفقا للقوانين الدولية .
في نفس الوقت يتشكك غالبية شعب الجنوب ونخبه السياسية في صدق وجدية حزب الاصلاح اليمني في محاربة الحوثيين على اعتبار أن هناك قاسم مشترك يجمعهما وهو نظرتهم المتطابقة في استمرار احتلالهم للجنوب تحت مسمى الوحدة .