النزوح للأسر العدنية مستمرا إلى أماكن بعيدة باتجاه مناطق عمران وبير فقم التي يسكنها صيادي محافظة عدن دون أن تتدخل جهات الإغاثة لأوضاع هذه الأسر وقال أحد المواطنين في فقم ( أن قدوم الأسر هربا من القصف المتبادل وجاءوا إلى منطقة بعيدة عن مساكنهم ومتوسط كل أسرة من 3-7 وإجمال الاسر الواصلة حتى اليوم الاثنين 400 أسرة )
ويقول ياسر علوان من ابناء فقم (فتحنا للأسر النازحة عدد من منازلنا للأسر النازحة والمركز الصحي ولم تقدم أي جمعية خيرية أو الأمم المتحدة أو المنظمات المحلية شيئاً للنازحين فقط 2 خزانات مياه فارغة قمنا بتعبئتها ونتساءل أين المنظمات المحلية والجمعيات الخيرية ) .
الأسر العدنية النازحة إلى فقم تطالب فقط بمساواة حالتهم الإنسانية على الأقل في وسائل الإعلام مع الآخرين .
ويرى أبناء الجنوب أن الوسائل تسلط الأضواء على تعز وتهمش عدن في حالة مقصودة وتحدث اليوم الاثنين محلل سياسي في (أستديو الحدث العربية ) اليمني عارف أبوحاتم من القاهرة عن تعز ومعاناة أهل تعز بمناطقية ممقوتة كما قال مراقبين وناشدت أسر عدن النازحة إلى فقم سرعة تقديم المعونات حيث أن لهم أيام يتقاسمون أقل مايمكن وصفه أكل أو غذاء.