الشهيد محمد عبدالله لجهر بن محفوظ الهلالي
قال مصدر مقرب من قيادي في حركة المقاومة الجنوبية بمدينة عتق أن شباب المقاومة الجنوبية في مدينة عتق يعانون من قلة السلاح في أيديهم للدفاع عن مدينتهم وتحريرها من دنس الاحتلال اليمني القديم والجديد ويعانون من الشح في تغذية الحراسات التي تعمل ليل نهار.
وقال المصدر المقرب من القيادي في الحركة في تصريح خاص لـ شبوه برس - ان العبئ على شباب عتق المقاوم كبير جدا فهم بالأضافة الى قيامهم بحماية مدينتهم وساكنيها يتولون كذلك حماية مساكن ودكاكين أبناء قبائل شبوه الذين تركوها وتركوا مدينة عتق للمجهول بدون ترتيب مسبق مع أبناء المدينة وتسليحهم للدفاع عن مدينة عتق وهم لديهم لديهم الاستعداد للقيام بذلك ويقومون به فعلا ويشترك كل 5 - 7 منهم في قطعة سلاح واحدة أثناء تأدية مهامهم.
وعبر المصدر عن ألمه لأن الأحداث الأخيرة كشفت معادن الرجال وأظهرت أن الاندماج الوطني لم يحدث في شبوه على الأطلاق وأن كثيرا من الوجاهات والزعامات ممن يتلقون الدعم العربي السعودي يولون أبناء قبائلهم ومناطقهم جل اهتمامهم ولم يلتفتوا الى أبناء عاصمة شبوه ويمدوهم بقطعة سلاح واحدة أو حتى بـ (كيس دقيق أو كيس أرز) لأسرة الشهيد محمد عبدالله سالم لجهر بن محفوظ الذي أستشهد في جبهة السليم يوم الأثنين السادس من أبريل الجاري , ولم يقم أحدهم بتقديم واجب العزاء لأسرته التي تعاني من الشح وقلة ذات اليد .
وحذّر المصدر في ختام تصريحه من محاولة بعض ذوي النفوس الضعيفة والمريضة من استحضار الخصومات والثأرات التأريخية مع مدينة وحوطة " عتق المحروسة"