العليمي والعليمي يرفضون تحسين الاوضاع المعيشية في عدن والاعتراف بالقضية الجنوبية

2025-07-21 19:16
العليمي والعليمي يرفضون تحسين الاوضاع المعيشية في عدن والاعتراف بالقضية الجنوبية
شبوه برس - خـاص - عــدن

 

فشلت كل المساعي بين رشاد العليمي وعيدروس الزبيدي، حتى بعد خطاب العليمي الجيد حول القضية الجنوبية.

 

فشلت السعودية والإمارات في حل الأزمة بين المجلس الانتقالي وعيدروس الزبيدي من جهة، ورشاد العليمي وباقي أحزاب ومكونات الشرعية اليمنية من جهة أخرى.

فشلوا في إيجاد نقاط مشتركة بين الطرفين.

 

طلب عيدروس الزبيدي، قبل أي عمل مشترك في هذه الشرعية:

 

توفير كافة الخدمات في الجنوب، وعدن خاصة، ورصد الميزانية الكافية التي تضمن استمرارها على الأقل لمدة سنة دون انقطاع.

 

تحسين الاقتصاد ورفع رواتب الموظفين في الجنوب بما يتناسب مع المعيشة الأساسية للناس، وفي حدودها الدنيا.

 

توقيع وثيقة من كل الممثلين في مجلس القيادة الرئاسي، تتضمن اعترافًا واضح المعالم والأركان بحق شعب الجنوب في تقرير مصيره واستعادة دولته، على أن يتم توقيعها بحضور الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، ويتم توثيقها دوليًا، وبحضور دول التحالف العربي كشهود.

 

 

وافق على هذه الوثيقة طارق عفاش دون قيد أو شرط، وله كل الاحترام مقابل مساعدة الجنوبيين لهم في تحرير الشمال، أرضهم.

 

بينما ماطل وراوغ رشاد العليمي وعثمان مجلي، ورفض عبدالله العليمي هذه الوثيقة.

 

استمرت المساعي طوال الفترة الماضية دون تحقيق أي انفراجة، مع مقاطعة كاملة لاجتماعات المجلس الرئاسي من قبل عيدروس الزبيدي.

 

واليوم يُعلن عن فشل التوصل لأي نقاط مشتركة، واعتُبر أن خطاب العليمي حول القضية الجنوبية غير كافٍ وناقص، ولا يلبي تضحيات الشعب الجنوبي الجسيمة من أجل استعادة دولتهم.

 

وأكد الجنوبيون أن لديهم خيارات أخرى، سيتم فرضها في مناطق الجنوب بشكل منفرد دون هذه الشرعية، وسيُكملون مسيرة التصدي للمد الفارسي إلى جانب الإخوة العرب في التحالف العربي، بالإضافة إلى استمرار عملية التنمية والخدمات في مناطق الجنوب التي تخلّت عنها الشرعية بشكل متعمد.

 

الشرعية لا تملك أي خيار أمامها سوى الموافقة على كل طلبات المجلس الانتقالي الجنوبي أو المغادرة.

لا تملك القوة التي تمكّنها من البقاء.

 

أبو حجاج الكازمي ////