ذكرت مصادر في تحالف قبائل البيضاء لبي بي سي أن ما لا يقل عن 27 مسلحا حوثيا قتلوا في سلسلة هجمات وكمائن نفذها مسلحون قبليون فجر الثلاثاء على نقاط تفتيش ودوريات تابعة للحوثيين في مناطق رداع والزاهر وذي ناعم.
وفي مأرب قالت مصادر قبلية لبي بي سي إن مسلحي قبيلة مراد وقبائل المحافظة تمكنوا لليوم الخامس على التوالي من صد محاولات متكررة للحوثيين لاجتياح المحافظة، وقتلوا عشرات المسلحين.
وأقرت قبائل مأرب بمقتل وإصابة 11 من مسلحيها في تلك المواجهات.
في المقابل ذكرت خدمة إخبارية تابعة للحوثيين أن مسلحي الحركة تمكنوا من قتل عدد ممن يصفونهم "بالتكفيريين والدواعش" وطرد مسلحي القبائل من منطقة جنوب وشرق سد العقبة في محافظة مأرب شمال شرقي اليمن والسيطرة على مواقع حيوية في تلك المنطقة.
وقتل أربعة متظاهرين وأصيب خمسون آخرون عندما أطلق مسلحون حوثيون النار على متظاهرين معارضين لهم طوقوا مقر قوات الأمن الخاصة في تعز.
ويتظاهر سكان مدينة تعز لليوم الرابع رفضا لدخول المسلحين الحوثيين إلى مدينتهم ويطالبون بخروجهم منها.
وكان المتظاهرون أعلنوا مساء الاثنين عن برنامج تصعيدي لاحتجاجاتهم التي وصفوها بالسلمية تقضي بتطويق مقر قوات الأمن الخاصة والحوثيين، باعتصام مفتوح لمنعهم من التوجه صوب محافظات الجنوب أو مهاجمة المتظاهرين في المدينة.
ونصبت عدة نقاط تفتيش في الطريق المؤدي إلى محافظات الجنوب.
ويبرر الحوثيون دخولهم مدنية تعز بأنه إجراء ضروري "لمحاربة تنظيم القاعدة في المدنية والمحافظات الجنوبية، وملاحقة ما وصفوه بالميليشيات، التي تقدم عونا للقاعدة".
وكان زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، والناطق الرسمي باسم الحركة الحوثية، محمد عبد السلام، اتهما عبد ربه منصور هادي، بتقديم الدعم لتنظيم القاعدة في محافظات الجنوب.