جددت المملكة العربية السعودية وقوفها إلى جانب الشرعية في اليمن ممثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي، ووقوفها إلى جانب الشعب اليمني، وتأكيدها أهمية الاستجابة العاجلة من قبل كل الأطياف السياسية في اليمن الراغبين في المحافظة على أمن واستقرار اليمن للمشاركة في المؤتمر الذي سيتم عقده تحت مظلة مجلس التعاون في مدينة الرياض، ودانت التفجيرات الإرهابية في صنعاء والاعتداء على متحف باردو في تونس، داعية المجتمع الدولي إلى التعاون لمواجهة الإرهاب.
ودان مجلس الوزراء السعودي، في اجتماعه الأسبوعي أمس، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، التفجيرات الإرهابية في صنعاء والاعتداء على متحف باردو في تونس، داعياً المجتمع الدولي إلى التعاون لمواجهة الإرهاب. وقال وزير الثقافة والإعلام د. عادل بن زيد الطريفي، في بيان عقب الجلسة، إن مجلس الوزراء ناقش جملة من الموضوعات في الشأن المحلي، كما استمع إلى عدد من التقارير عن مجريات الأحداث على الساحات العربية والإقليمية والدولية.
وأضاف أن المجلس جدد وقوف المملكة إلى جانب الشرعية في اليمن ممثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي ووقوفها إلى جانب الشعب اليمني، وتأكيدها أهمية الاستجابة العاجلة من قبل كل الأطياف السياسية في اليمن الراغبين في المحافظة على أمن واستقرار اليمن للمشاركة في المؤتمر الذي سيتم عقده تحت مظلة مجلس التعاون في مدينة الرياض، واستعداد دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لبذل الجهود كافة لدعم أمن اليمن واستقراره.
وعبر المجلس عن إدانة المملكة «لجميع الاعتداءات والتفجيرات الإرهابية التي لن تؤدي إلا إلى المزيد من زعزعة الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية، وتعرض أبنائها إلى الفتنة والتدمير». فضلاً عن إدانة الهجوم الإرهابي المسلح الذي استهدف متحف باردو في تونس العاصمة، وأودى بحياة العديد من الضحايا الأبرياء. وأكد المجلس المواقف الثابتة للمملكة في محاربة الإرهاب وإدانته بأشكاله وصوره كافة، ومناشداتها بضرورة التعاون الدولي الوثيق لمحاربته وتخليص المجتمع الدولي من شروره، وتشديدها على أن مبادئ الدين الإسلامي السمحة تحرم الغدر والخيانة وقتل النفس إلا بالحق، وأن الدين الإسلامي بريء من الإرهاب وأهله.
وأعرب مجلس الوزراء عن الشكر والتقدير للمواقف التي عبرت عنها دول مجلس التعاون تجاه التصريحات المسيئة للمملكة التي أدلت بها وزيرة الخارجية السويدية، ولجميع المواقف وردود الأفعال من مختلف الدول التي رفضت تلك التصريحات واستنكرتها، وعدتها تدخلاً مرفوضاً في الشؤون الداخلية للمملكة.
* وكالات