في تطور أمني خطير، بدأ الحوثيون أمس إجراء مناورات عسكرية كبيرة قرب حدود السعودية، في رسالة استفزاز للمملكة، في حين أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن تنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي توافق عليها جميع أبناء الوطن والمبنية على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية هي المخرج الآمن للبلد، وقالت مصادر قبلية في محافظة صعدة شمال اليمن إن نحو اثني عشر ألفاً من المسلّحين الحوثيين ومن قوات الجيش المعارضة للرئيس عبد ربه منصور هادي بدأت أمس مناورة حربية قرب الحدود مع السعودية.
وبحسب المصادر، فإن الآلاف من الحوثيين ومعهم قوات من الجيش ينفذون مناورة في منطقة البقع الواقعة على الحدود مع محافظة نجران السعودية، باستخدام مختلف أنواع الأسلحة بما فيها الأسلحة الثقيلة، بعضها حصل عليها الحوثيون من قوات الجيش. وذكرت المصادر أن الحوثيين قالوا إن المناورة هي لمواجهة من يفكر في غزو اليمن أو المساس بسيادته.
من جهته، قال عضو المجلس السياسي لجماعة الحوثي محمد البخيتي: «هناك مناورة مشتركة بين الجيش واللجان الشعبية.. وهذا شيء طبيعي، لأن اليمن يواجه تحديات داخلية وخارجية، وهي استعداد لأي اعتداء»، على حد وصفه.
وأكدت مصادر سياسية أن الحوثيين هدّدوا باجتياح مدينة عدن خلال ساعات. وبحسب هذه المصادر، فإن الحوثيين أبلغوا وفداً من كبار السياسيين والمثقفين يسعون لتقريب وجهات النظر بين الأطراف السياسية أن لديهم القدرة على اجتياح عدن خلال ساعات، وأن لهم وجوداً عسكرياً قوياً داخل المدينة.
* البيان