*- شبوة برس – المحامي علي ناصر العولقي
من جديد يسقط القناع عن الوجه البشع لجماعة الإخوان الإرهابية في #مارب اليمنية.. حيث تم الإفراج عن المعتقل محمد أحمد المذاح من ابناء شبوة عقب تبرئته من المحكمة بعد أن مضى سنوات طويلة داخل سجون الإخوان، فبعد سنوات من الإنكار والتضليل، تكشّفت حقائق دامغة عن أساليب التعذيب الوحشية في سجونهم السرية، والتي لا تقل إجراماً عن أساليب الطغاة والمستبدين عبر التاريخ.
إن الإفراج عن محمد المذاح لا يعني أن العدالة قد تحققت، بل هو مجرد خطوة صغيرة في بحرٍ من الجرائم والانتهاكات لهذه الجماعة الإرهابية التي يجب القصاص منها ومحاسبتها.
تسع سنوات كاملة قضاها المذاح خلف القضبان في سجون الأمن السياسي بمأرب، المعروف بين الناس بـ "صيدنايا مأرب"، وهو سجن يديره حزب الإصلاح الإخواني بقبضة حديدية وبعقلية انتقامية لا علاقة لها بالقانون أو العدالة.
تسع سنوات بلا محاكمة، بلا تهمة، بلا جريمة سوى أنه من ابناء الجنوب.
إن ما يحدث في سجون مأرب الإخوانية جريمة ضد الإنسانية، ومسؤولية تاريخية على عاتق كل حر أن يفضحها.