بالتأكيد، إليك النص مُنسقًا كما طلبت وحُذفت منه علامة النجمة (*):
---
هناك سر يبدو لك محيرًا، لكنك قد تعرفه مع اقتراب 30 نوفمبر القادم.
لا نعلم ما الذي يدور في أروقة المجلس الانتقالي وربما التحالف العربي... كثير من الفبركات ظهرت.
الأمر الأول: الفبركات الإعلامية
الوثيقة المزورة الأولى:
مضمونها: تقول إن الإمارات سلمت الجنوب أمنيًا وعسكريًا لطارق عفاش.
طبيعتها: قراءتها توضح أنها مجرد سرد قصصي ممل.
الترابط: هناك ترابط بين ظهور هذه الوثيقة وظهور أمجد خالد بترويجات عادل الحسني عن "الجبهة الوطنية لتحرير الجنوب من القوات الإسرائيلية".
المصدر والكشف: تم دحض هذه الوثائق من قبل منصة تحري الصدق. صياغتها تمت في عمان عبر "خلية مسقط".
المروجون: شخصان:
أحدهما ينتمي للأئتلاف الوطني الجنوبي الذي يعمل تحت مظلة الأحمر.
والثاني كان في الانتقالي وأصبح عمله الجديد الترويج للوثائق المزورة وسلخ الانتقالي.
الوثيقة المزورة الثانية:
ظهورها: قبل يومين.
طبيعتها: مبهمة وبدون مصدر، كاتبها يعامل نفسه كفاعل خير.
مضمونها: ادعاء أن ثلاثين باصًا توجهت من الضالع إلى المخا للانضمام لقوات طارق، مع مناداة الانتقالي بالإسراع بالمحافظة على الجنود.
المصدر: نفس البصمة الصادرة من "خلية مسقط" والمروجين "أصحاب الضاحية".
الدعم الإعلامي: إعلاميي "حانات اسطنبول".
الأمر الثاني: التهديدات الحوثية
الواقع: هناك تهديدات حوثية بضرب مطار عدن.
التوقيت الملحوظ: لماذا سبقت هذه التهديدات أي فعالية تحدث قبل 30 نوفمبر؟
الخلاصة: ركزوا على الفبركات القادمة لتدركوا أن هناك أمرين
الأولى: مؤامرة
مؤامرة تطبخ بالخفاء على حين غفلة من قيادات الانتقالي، وجب التنبه إليها لإرباك الشارع قبل 30 نوفمبر.
والثانية: أمر كبير
والتي قد ربما تقصم ظهر البعير، ربما هناك أمر تعلمه قيادة الانتقالي ربما يسرنا حدوثه إن كان بمباركة دولية.
التحذير والنصيحة
ستكثر الفبركات والأكاذيب في قادم الأيام.
يجب عليكم التسلح بالوعي الوطني وبثقافة العقل والمنطق.
الله أني أقرأ الفبركة وأعرف بين السطور من خلال أسلوب الصياغة أنها كاذبة ومزورة.
فهي بعيدة عن الثقافة الدبلوماسية والحصافة الأخلاقية.
سيأتيك المزورون من خلال الشيء الذي تحبه كي يظهروا أنهم حريصين عليك وعلى قضيتك، بينما هم يضعون لك مفخخات لتدمير عقلك ويجعلونك حائرًا في شك دائم.
مراكز صناعة الأكاذيب:
صياغة الأكاذيب والفبركات المزورة تحدث في ثلاث مدن:
مسقط
الدوحة
اسطنبول
بتصديق صنعاء، وتنفيذ شخصيات جنوبية باعت ضمائرها بأبخس الأثمان.