رجل لا يستطيع ان يعيش يومآ واحدآ بدون قتل ودماء وقلة خير ، انه الشيطان اليمني الاكبر .
هو المخطط والممول الاول للجرائم التي حصلت وتحصل حاليآ في اليمن شمالا وجنوبآ .
المتابعون يدركون تمامآ ان صالح كان يقف وراء اغتيال الرئيس الحمدي والاغتيالات التي تلت الانقلاب ، منها شخصيات يمنية معارضة في الحزب الناصري والجبهة الوطنية ، كما ان الرجل هو الشخص الذي خطط لاجتياح الجنوب بقوة السلاح في العام 1994م بعد توقيع اتفاقية الوحدة السلمية بين البلدين الشمال والجنوب وحوّل مشروع الوحدة الى احتلال الجنوب لقتل ابنائه ونهب الارض وطمس الدولة السابقة ، وتشريد قيادته الى خارج البلاد و لايزالو ن الى يومنا هذا .
الرجل وراء الحروب الستة الذي شنها على الحوثيين في محافظة صعده التي خلفت الاف القتلى والجرحى .
كما انه استمر في تصفية معارضية جسديآ بطرق مختلفة ، وهذا ماحصل في ثورة شباب التغيير في صنعاء و الاغتيالات التي طالت الاف الجنوبيين .
ونشاهد اليوم جثث العسكريين المنتمين الى الجنوب تسقط في مدن الجنوب من قبل مجهوليين وهذا امتداد للفتاوى الدينية الشمالية بحق الجنوبيين في حرب 1994م .
وهاهو صالح يطلع لنا اليوم عبر الشاشات الفضائية محرضآ الشعب الشمالي على حرب ثانية لاجتياح اراضي الجنوب .
في محاولة استفزازية لأسر الضحايا والجرحى الذين يطالبون بمحاكمته على الجرائم المرتكبة بحق الابريا.
وعليه ننبه دول الجوار الى الوقوف بشده ضد الحرب المحتملة على الجنوب وحماية ابنائه من العبث المستمر منذ عشرين عام الذي يستهدف جميع فئات الشعب الجنوبي ونحذر الدول العشر الداعمة لليمن من محاولة استغلال مواقفهم الداعمة من قبل الاطراف الشماليه التي تلوح بالحرب .
فيصل السعيدي
ابين جعار
10مارس2015م