دعى رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة العلامة عبدالله بن بيه إلى تخصيص جزء -ولو صغير- من الميزانيات المرصودة للحروب من أجل خدمة السلام في العالم، داعيا إلى الحوار وإبعاد الدين عن الإتهام.
وقال بن بيه في مجموعة من التغريدات في حسابه في تويتر بمناسبة انعقاد منتدى دافوس: "الدين ليس هو المشكلة و إنما الممارسات التي تنسب له."
وأكد أن "نصوص السلام والرحمة في ديننا - الإسلام - أكثر بكثير من نصوص الحرب و القتال، مشيرا إلى أن في كل دين في نصوصه و ممارسات أتباعه ما يمكن أن يعتمد عليه من يُروج للحرب باسم الدين.
وكان العلامة الإسلامي عبد الله بن بيه تحدث في وقت سابق لسكاي نيوز عربية عن قضية الجهاد والمفاهيم المغلوطة بشأنه، حيث يرى أن الجهاد هو أحد أدوار الدولة وليس الأفراد.
واعتبر أن التيارات التي تدعو إلى العنف والتي تمارس العنف هي تيارات خرجت عن الضبط الديني والضبط العقلي.
وتطرق العلامة الموريتاني إلى قضية الفتاوى الدينية "غير المنضبطة"، مشيرا إلى أن المفاهيم التي تقوم عليها هذه الفتاوى ليست صحيحة.